استحسان لجهود الدعم السريع قطاع البحر الأحمر في حماية المجتمع من خطر المخدرات والجريمة
اشاد الخبير في الحكم المحلي الضي سليمان الزين بجهود قوات الدعم السريع قطاع البحر الأحمر في حماية المجتمع من خطر المخدرات
واستحسن الشراكات المتعددة التي قامت بها هذه القوات مع إدارة لمكافحة المخدرات، ومنظمات المجتمع المدني، بغرض التصدي لظاهرة انتشار المخدرات وسط الشباب من خلال إستخدام التوعية والارشاد بخطورة المخدرات على المجتمع.
وقال إن انتشار قوات الدعم السريع على الحدود وتواجدها على المعابر، مكّنها من إحباط معظم عمليات تهريب المخدرات العابرة، وكذلك عمليات نقل المخدرات من مناطق الإنتاج إلى المدن.
واكد أن قوات الدعم السريع بفضل هذه الجهود على الحدود لعبت دوراً مهماً في حماية المجتمع من خطر المخدرات، والجريمة التي تستهدف تدمير عقول الشباب، وزعزعة الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي والأمني.
وقد نظمت قوات الدعم السريع قطاع البحر الأحمر، خلال الشهر الجاري تظاهرة ثقافية كبرى بالكورنيش الرئيس لمدينة بورتسودان، بالتعاون مع منظمة عتاب الثقافية، في إطار فعاليات مكافحة المخدرات تحت شعار(عوافي _سلام) تسابقت واحتشدت له جماهير البحر الأحمر، التي أشادت بدور قوات الدعم السريع في مكافحة المخدرات وحماية الشباب من مخاطر الملوثات العقلية.
وقال د. أبوالقاسم حسنين، خبير طب المجتمع، إن تعدد مهام قوات الدعم السريع جعلها تلعب دوراً مهماً في مكافحة المخدرات، من خلال تواجدها في المداخل والمعابر الرئيسية وميناء بورتسودان، وأضاف إن انتشار المخدرات وسط الشباب مسألة مقلقه جداً، لأن استهداف عقول الشباب يدمر المجتمع بأثره، من خلال تفشي العنف والسلوك الإجرامي والجريمة المنظمة، وكذلك ارتفاع نسبة الموت بالحوادث المرورية، بالإضافة إلى توقف عجلة الإنتاج والانهيار الاقتصادي والأخلاقي.
العقيد د.رامي آدم الطيب، قائد قطاع قوات الدعم السريع بالبحر الأحمر، الذي أشرف على تنظيم فعاليات التظاهرة الثقافية لمكافحة المخدرات بمدينة بورتسودان، قال إن المخدرات باتت تتصدر قائمة المهددات الأمنية والاقتصادية في السودان، ولذلك نظمت قوات الدعم السريع، التظاهرة الثقافية للتوعية بمخاطر المخدرات، لأن القضاء على المخدرات يتطلب تضافر جهود المجتمع والدولة من أجل الحفاظ على السلم الاجتماعي، وأضاف أن الهدف من التظاهرة الثقافية بالتعاون مع منظمة عتاب، هو استخدام الوسائل الثقافية من محاضرات ومسرح وشعر وغناء، للحد من انتشار المخدرات حتى لا تستخدم كسلاح غزو في مواجهة الشعب السوداني.