عضو مجلس السيادة الإنتقالي في أخطر التصريحات د. سلمي عبد الجبار خاصةً بالنيل نيوز
حوار مع الدكتورة سلمي عبد الجبار المبارك( 1 – 2 )
حوار : همام محمد الفاتح
منزلنا مفتوح منذ وقت باكر لأصحاب الحاجات
صلاح المرأه هو صلاح المجتمع
👈سلمي عبد الجبار المبارك هي عضو مجلس السيادي وتمثل الإقليم الأوسط حينما تم تعيينها في هذا المنصب تذكر الشعب السوداني السيرة العطرة لوالدها عبد الجبار المبارك الذي ساهم في نشر الدعوة الإسلامية بمحاضراته وثقافته الصوفية إلى مضابط الحوار
*سيرة ذاتية لشخصك الكريم *
انا سلمى عبد الجبار المبارك درست في قسم الهندسة بكلية النصر التقنية حضرت الماجستير في التصميم الحضري وثم وعدت ودرست تربية بجامعة الخرطوم هذا هو التعريف العلمي مهتمه بالشأن العام وقضايا المجتمع منذ وقت باكر وامكن ده من البيت منذ وقت باكر البيت مطروق من أصحاب الحاجات ومنذ وقت باكر اتعودنا على هموم الناس وحياتنا أكبر من أسرة صغيرة نما فينا الحث باهتمام بقضايا الآخر وانا قبل السيادي بجانب عملي في مدارس عباد الرحمن كنت رئيس مجلس إدارة مسيد الشيخ عبد الجبار المبارك.
كيف تنتظرين لتمثيل المرأة في المجلس السيادي وماهي الملفات المؤكلة إليك؟
تمثيل المرأة وضع طبيعي لأن مجلس السيادة مكلف لإدارة البلد فالمرأة عنصر مهم في المجتمع الكل يدرك أن صلاح المجتمع مرهون بصلاح المرأة ومن الضروري أن نستوعب المجتمعات وان تضع المرأة في مكانها الطبيعي الذي يليق بها وبوظيفتها حتى تنجز ماعليها من مهام وتكاليف وهذا شي طبيعي ان تمثل المرأة حتى يكون صوتها مسموع وحتى يكتمل نصف المجتمع وانا ارى تمثيل المرأة ضروري في كل المرافق وانا كلفت بلجنة الشؤون الاجتماعية وهي لجنة تخص المرأة والطفل والشباب والكوارث وهي لجنة مجتمعية تتعاطى مع كل قضايا المجتمع والإعلام وكذلك نهتم بقضايا الإعلام بالذات في هذا الظرف الحرج لأن الكلمة المكتوبة أو التصريحات الموجودة في كل وسائل الإعلام يجب أن تراعي فيها ظروف السودان الحالية وان نتفق جميعا على ضرورة خروج السودان إلى بر الأمان.
السودان يمر بمرحلة من الاستقطاب السياسي وحالة من الاحتقان ماهو الحل؟
الحل واضح وبين لابد أن نرتقي إلى مستوى الوطنية علينا أن نسأل أنفسنا ماذا نريد وهل نريد لأنفسنا ولاحزابنا أو نرغب في المناصب ام نريد مصلحة السودان إذا جاوبنا على هذه الأسئلة وجلسنا على الطاولة بقلب مفتوح وذهن صافي لتعرف ماذا نريد انا اجلس مع عدد من الناس في حوار ونعطي القوي السياسية ورقة وقلم ماذا يريدون هل نرغب في سودان موحد وسندان نفتخر به سودان ينعم بالاستقرار.
سودان تضاهي به الدول من حولنا وهل نرغب في اقتصاد قوي ومؤسسات ناجحة وان تكون هناك فرص عمل للخريجين وان تكون هناك همة ورغبة حقيقية للانتماء لهذا البلد والغريب في الأمر أن كل القوى السياسية تتحدث عن هذه الاهداف وهي إعلاء المصلحة الوطنية السؤال طالما لكنا متفقين على هذه الأهداف أذن أين الأشكال فمثلاً انا سلمي وضعت خطة وزيد من الناس وضع برنامج نجلس ونبحث في هذه الأهداف هل سنصل إلى تمانيتنا فإذا سلمي أخطأت تنحني للآخر الذي يمكن أن يقدم ماهو أفضل للسودان وتتنحي بخاطر طيب ونساهم ونساعد من يخلفها في المنصب فإذا كنا نفكر بطريقة نكران الذات سنصل حتما لهدفنا رفعة بلدنا لمستقبلنا ومستقبل الأجيال التي تأتي من بعدنا.
ماهي الأسباب التي أدت لفشل الفترة الأولى من حكومة الفترة الانتقالية برئاسة رئيس الوزراء المستقيل عبد الله حمدوك؟
الفشل يتمكن في أن كل حزب وكل شخص يرى بضرورة اتباع طريقته وأتباع منهجه وركل برامج الآخرين. المشكلة التعصب للفكرة والتحيز للأحزاب ولأنريد أن نقدح في وطنية احد ولكن الولاء الشديد للفكرة والتعصب لها هي واحدة من أسباب مشاكلنا نتواضع كلنا ونضع مصلحة الوطن فوق مصلحة إلى الحزب فلن نتمكن من الخروج من الأزمة.
هل هناك اتجاه لإجراء حوار مع الشباب الذين يخرجون للشوارع اليوم؟
_ نعم لاسبيل الا الحوار وانا لم افقد الثقة في الشباب وهم عماد المستقبل والشباب الذين يخرجون ويلاقون مايلاقون ناهيك عن القتل والمصابين وحتى هذه اللحظة التحريات الجارية لكشفها. الشخص الذي يقوم ويجود بالنفس ويقدمها لابد أن نتحاور معهم وهو بطريقته مايحب هذا البلد ولكن محتاجين وأخبرهم بأننا كلنا نحب هذه البلد وفي جلسات مع بعضهم يتحدثون عن الحرية وقلت لهم كلنا نريد الحرية ماالذي يقيدكم ماهو القيد الذي تريدون تحطيمه فكثير منهم لايجيب وسألنهم اكتبو عن قيود الحرية وسنجيب عليها نحن الذي يقيدنا الإنتماءات الضيقة الانتماء للفكرة و للحزب وللقبيلة وجهة للمجموعة علينا أن نحرر أنفسنا من هذه الإنتماءات علينا أن نحب السودان الوطن الكبير وان نحب أقاليمه واريافه المختلفة وأطرافه فمثلا إذا حدثت مشاكل في الغرب على أهل الشرق أن يتالمؤا وكذلك إذا حدثت صعوبات في الشمال على أهل الجنوب أن يشاركوهم الأحزان.
واضح جدا أن الأحزاب السياسية التي كانت تتسيد المشهد كانت وراء زعزعة الاستقرار لماذا لايتم حوار معهم_
الحوار لم يتوقف احيانا يتوقف لمده قصيرة في دوائر الأحزاب الان يرتبون صفوفهم الكل يريد ترتيب أجندته ونحن ندرك أن الحوار هذا السبيل الوحيد لحل الأزمة.