اعمدة رأي

راشد عبد الرحيم يكتب..المتاعيس الواهمون

مهطعون رؤوسهم نفر جماعة الخزي و العار من عالة قوي الحرية و التغيير و هم فرحين بلقاء خيال المآتة .
هؤلاء الذين أسموا جمعهم تقدم أقبلوا علي مقابلة القاتل السفاح صاحب اكبر جرائم في تاريخ السودان الذي يريد ان ببدله بحكم العطاوة .
يفرحون بلاء حياء بمن أغتصب نساء بلادهم و من نهب و إستولي علي المساكن بما فيها أحياء و بيوت بعضهم .
تقدم تتقدم ذليلة تحيي
من يذلها ليحالفوا دولة العطاوة و هي تقاتل لتجعل من السودان دولة القبلية و البيت و الاسرة .

هؤلاء المرتكسون في مخازيهم وقعوا أمس إتفاقا مع طائفة من الخونة القتلة .
يريدون أن يحكموا السوان و لا يزالون أسري تجربتهم المخزية في حكم السودان باسم ثورتهم المزعومة التي سرقوها في ديسمبر .
و أسلموا البلاد للخارج و مكنوا للتمرد و أحالوا حياة السودانيين لجحيم ذبحت فيه العدالة و نهبت الأموال بلجان البغي عندما نصبوا الخصوم قضاة و عطلوا التعليم و نهبوا اموال الكرونا و القومة ليك يا وطني .
يريدون أن يحكموا شعبا لم يشهد في عهدهم غير الظلام . ظلام إنقطاع الكهرباء و البصر و ضياع البصيرة بإلسعي لتقنين المثلية و الشذوذ و السكر .
يظنون أن أوهامهم ستمكنهم من حكم السودان بذات قياداتهم الخائبة الفاشلة .
الواهمون يظنون أن إتفاقهم الذي عقدوه أذلاء خارج بلادهم سيعيدهم للحكم إذا عقدوه مع قيادة الدولة و الجيش و لا يعلمون ان القوة الحاكمة اليوم هي قوة الجيش الملتحم مع المقاومة الشعبية و الجماهير المسلحة التي تحرس قراها و مساكنها و تطرد أنجاس التمرد منها .
لم يعد حكم السودان عند القيادة وحدها بل بيد الجيش كله و الشعب كله .
المتاعيس لا يدركون حقيقة ما يجري علي أرض السودان التي تتقدم بغير تقدمهم و تحكم و تتحكم بإرادتها .

يحلم العاجزون بالحكم و ما دروا أن الشعب اليوم غير الشعب و السودان غير السودان . لن يحكمنا بعد اليوم سفاح قاتل و لا تابع ذليل يريد السلطة بغير مستحقاتها .

النيل الإلكترونية

يزدحم الفضاء الالكتروني بالأخبار، وناقليها؛ بجدّها وجديدها.. فما الجديد إذن؟! هي (صحيفة النيل الإلكترونية) وكالة إخبارية مساحتها للكلمة الصادقة، ولا غيرها..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى