الدكتور عبدالمحسن عبدالباقي..يكتب السيد الفريق اول ياسر العطا
شاء القدر ان نكتب لك هذه المره،
ولاننا نعلم انك توصل كلاله الليل
بالنهار قتالا و بساله فنساله لك
ولنا الثبات حتي دحر العدو الذي
قتل اهلنا و سلب مالنا و اغتصب
حراءيرنا، ولان شعبك قد فوضك
انت ومن معك علي دفه القياده
ان ترعوا حقوقهم وتسندوهم
من بعد الله، فاقدار الله تمشي
في الارض، جاءك التكليف من
سياده الرئيس لتزيد همومك
العسكرية التي اثبت ومن خلال
تفاعلكم مع جنودكم و تحفيذا
علي قتال عدو طغي وتجبر،
و غير بعيد عن عدو يقاتلنا
كفاحا و نقاتله ( عينك فوقو
تركب فوقو ) ، ذلك عدو نعرف
كيف نسحقه ولكن من دون العدو
هو الذي يؤرق مضاجعنا، ان من
حول قياده السودان من يتماهي
مع العدو ويدعمهم و يتولي امرهم ثم ينكر ( الشينه منكوره ) ، يتماهون ومن بعد
ذلك يدعون انهم شعب الله
المختار وانهم اقرب لقيادة
الدوله ظنا منهم ان زياره
نيويورك هي تاشيره دخول
الي قلب البرهان ناسيا و متناسيا
ان الطاهر حجر و الهادي ادريس
ما زالا أعضاء في مجلس السياده
بعد أن طافا دولا و مدن يعبون
قيادتها لسحق القوات المسلحه
والتي تقاتل العدو بشرف، لقد
طفح الكيل و ما زالت الطوابير
تملا بورتسودان و الشعب يعاني،
وبما ان الماليه اصبحت جزءا لا
يتجزأ منك بعد التكليف فإننا نرفع لك قضيه قد شغلتنا و شغلت الراي العام، ان وزير الماليه
كلما سالناه عن حقوق بعثاتنا الدبلوماسيه خارج الوطن وهي
تعمل في ظروف استثنائيه و خطيره تتعرض لها، اجابنا الوزير
بالاهمال وعدم الرد و الصمت
الخواء، ان بعثاتنا بالخارج تسالك
بحجه التكليف بعد أن تنكبت الطريق بسبب وزير جير مال
السودان ومال الشعب لحركات
مسلحه اصابها الوهن عندما كتب
القتال ( كتب القتال وهو كره لكم ) ، وزير يشكو منه حتي
طوب الارض، لقد وصلت الاغاثه
لتخفف علي المواطن وطاه الحرب الضروس غير انها ضلت
طريقها الي مليشيا الدعم السريع
والتي تحتل ارضا هرب المواطن
منها، اغاثه اولي بها شعبا منتشر
ف الولايات يحرمه الوزير و وزير
الرعايه الاجتماعيه و المفوض الانساني السابق الذي لقي جزاءه
جراء ما فعل فسقط و سحق بقرار صاءيب، ان ما اقدم عليه
شيبه ضرار من نشر قوه لم يكن
عفو الخاطر، لكنه كان يعلم ان
الاغاثه في خطر و الشعب صاحيا
يراقب و يترقب ما يحدث، ان
السيد وزير الماليه امامه اسئله
صعبه فشل في الرد عليها ، كل
يوم تفاجأنا الاحداث، وزير الخارجية السعودي يعلن ان
حكومه المملكه منحت السودان
مليار دولار أمريكي ( اخضر ) ،
ولان الأخضر الليموني وزنه ثقيلا
اختفي وما من احد يعرف مصيره، هل ضل الطريق كالاغاثه،
خمسمائة مليون دولار كاش و خمسمائة مليون مواد غذائية
والحساب هذه المره ( ولد ) ،
من حقنا ان نسأل وان تجيب،
البعثات الدبلوماسيه تترنح،
والمعاشيين اصابتهم المسغبه
وضربهم الجوع لحفنه مال
و الوزاره بءير معطله و قصر
مشيد، إيجار شهر واحد يكفي
معاش اهل الصفه المساكين
فاصبحوا بفقرهم ذا متربه في
دوله سرقت شبابهم و نضار
ايامهم و جازتهم بالجحود
ونكران الجميل، اننا نرفع
شكوانا لك بعد الله ان تتدخل
في امر البعثات الدبلوماسيه
والتي اصبحت قاب قوسين
او ادني من الانهيار الكامل،
شعبنا ينتظر منك ان تضع
نصب عينيك الماليه و ادارتها
المختلفه، فالانباء متسارعه،
وقبل الانفجار استقصي الحقايق ، وعليك بمراجعه
الميناء وما يدور فيها فان
رايحه الفساد تنتشر في
كل مكان و اخشي ان لا
يصيب كبار المسؤلين راءيشا
من جراء حركتهم المحمومه،
نحن في انتظار قرارتكم التي
ترد الحقوق لأهلها،