اعمدة رأي

نبرة حق..بقلم همام محمد الفاتح..الاقتصاد ياحكومة المشاكسات

✍🏽الاقتصاد هو عصب الحياة والسودان من الدول الاخيره في العالم من حيث النمو الاقتصادي بسبب الصراع حول السلطة والمغانم والنظرة الحزبية والجهوية الضيقه التي اقعدت بالبلاد كثيرا..كل ماتشرق شمس يوم جديد في السودان الاقتصاد يتراجع الي الوراء والسبب هو الحكومات المتعاقبة منذ ثورة ديسمبر المجيدة وبهذا نسبة الفقر وسط الشعب السوداني اصبحت كبيره جدا.

✍🏽الان سعر الدولار بالسوق الموازي يقترب من ٦٠٠جنيه سوداني وهذا باعتباره انهيار اقتصادي تام لان متوسط دخل الفرد في السودان حوالي ٣٠٠ دولار في الشهر وهنالك حالة من اليأس والتوهان وسط الأسر السودانية لان اصبح هنالك طبقتان فقط في السودان أولا الطبقة البرجوازيه التي لاتتذوق مرارة الغلاء أبدا مهما كان وطبقه فقيره كادحه انسحقت من الوجود .

✍🏽علم البدائل يؤثر علي كافة مناحي الحياة الان اصبحت الخرطوم كأنها غابة منتشره في الأسود والضباع لما فيها من قتل وسلب ونهب وانتشار المخدرات في كل حي او حاره هذا بسبب الفوارق الكبيره بين الطبقه البرجوازيه والطبقه الكادحه علي سبيل المثال العلاج في السودان صعب بسبب فواتيره الباهظة اما التعليم فحدث ولاحرج رجعنا الي قبل مائه عام وصار المجتمع السوداني يلجأ لتعليم شخص واحد من الأسرة والباقيين يدفعوا بهم لسوق العمل من أجل لقمة عيش كريمه .

✍🏽لذلك علي المكون العسكري والفئه القليلة الواعية من الساسة الوطنيين ان يضعوا “الكورة واطه”ومعالجة هذا الاقتصاد ومحاربة مخربين الاقتصاد الوطني بشتي سبل التعذيب وعلي المسؤولين من الاقتصاد في السودان عدم الاستجابة لي كذب   المجتمع الدولي وايضا دعم وحث الشباب علي الانتاج والانتاجية والعمل مع بعض من أجل أن نخرج البلاد من عنق الزجاجة لكي نكون سلة غذاء العالم بحق وحقيقه.. وبلادنا تنعم بكثير من الخيرات من بترول وأرض خصبه صالحه للزارعه وثروة حيوانيه وسمكيه ومعدنيه حباها لنا الله سبحانه وتعالى.

النيل الإلكترونية

يزدحم الفضاء الالكتروني بالأخبار، وناقليها؛ بجدّها وجديدها.. فما الجديد إذن؟! هي (صحيفة النيل الإلكترونية) وكالة إخبارية مساحتها للكلمة الصادقة، ولا غيرها..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى