مناوي يبحث مع افورقي آفاق التعاون لتنمية دارفور
النيل الالكترونية:الخرطوم
في تطور مفاجئ إلتقي حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي ووفد عال المستوى من حكومته في اسمرا بالرئيس الاريتري اساس افورقي للأستفادة من التجربة الإيترية في تنمية المناطق المتأثرة بالحرب في دارفور.
وكشف أركو مناوي ان الهدف من زيارة اسمرا من أجل الوقوف على التجربة الأريترية في التنمية التي تعتمد على الموارد المحلية ونقلها إلى إقليم دارفور بعد إستقرار الإقليم بفضل إتفاق جوبا لسلام السودان.
ويرى الخبير السياسي بشؤون القرن الإفريقي عبده إدريس إن التزام الحكومة وحركات الكفاح المسلح بوقف العدائيات بعد توقيع إتفاق جوبا لسلام السودان هيئة البيئة لجذب الاستثمار الأجنبي ورؤوس الأموال الكبيرة من أصدقاء السودان واستجلاب التقانة الحديثة في الزراعة والصناعات الغذائية في إقليم دارفور.
وفي ذات السياق يرى الخبير في إدارة الأزمات وفض النزاعات بمركز اشراقات الغد للدراسات والتنمية دكتور على يحى أن نائب رئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو بات صمام الأمان في تنفيذ السلام على أرض الواقع يحمل في يده اليمنى يد تحمل معول لبناء واليسرى لحماية المدنيين في السودان وبحكمته يقدم الرأى السديد والمشورة في أوقات الحرجة وبذلك استطاع ان يخترق المجتمعات وضرب أروع الأمثال في الشهامة والنبل والمروءة.
يرى الخبير علي يحي أن إتفاق جوبا لسلام السودان فتح آفاق لصانع السلام مع المحيط العربي والإفريقي واتاحة الفرصة لحاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي مساحة للتحرك بإريحة مع دول الجوار لنقل التجارب العالمية الاقليمية لدارفور.
وهل سيظل حميدتي رجل المهام الصعبة في اوقات الحاجة الماسة يمد يده بيضاء للجميع لمنع السودان من الانزلاق نحو الفوضى؟، وهل ثمرات اتفاق جوبا لسلام السودان بدأت تأتي أكلها بجهود القوة المشتركة لحماية المدنيين والأنشطة التي تقوم بها قوات الدعم السريع في حراسة وتأمين الحدود والموسم الزراعي وتأمين القرى والطرق بين المحليات
يرى الخبراء أن تحرك حاكم إقليم دارفور وحكومات الولايات الخمسة للوقوف على التجارب الدول التي خرجت من الحروب الأهلية بمثابة ترويج وتسويق للجهود التي قامت بها حميدتي في صناعة المصالحات والسلم المجتمعي في دارفور