نبرة حق …بقلم همام محمد الفاتح …وزير فوق العادة
تشهد بلادنا حالة من التردي والانحطاط في كافة مناحي الحياة اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا ورياضيا وغيرها وهنالك خمول ويأس من الشعب السوداني سواء اكانوا مواطنين أو سياسيين أو عسكريين لأن بلدنا بها اراضي زراعية شاسعة وبها نهرين وبها بترول وثروة حيوانية وسمكية كثيرة ولكن مواطنها جائع ولايستطيع توفير قوت يومه بالله عليكم أنظروا لهذه المفارقات !
الوضع الأمني أيضا سئ جدا ولاتستطيع أن تأمن في بيتك وعلي اسرتك ولكن المحك الحقيقي هو الاقتصاد ولا شيء غيره لانه اذا كان الاقتصاد مريض كما في بلدنا الآن فإن أي شئ مريض ولأن الاقتصاد يمثل زمام الأمر و الحكومة الحالية اكبر مهدد لها هو الاقتصاد لذلك يجب عليها العمل فيه بجد واجتهاد ولاتعبث به
والان هناك ضوء في اخر النفق وهو السيد حافظ ابراهيم وزير الثروة الحيوانية هذا الشخص يستحق التكريم فهوا يعمل في صمت تام من أجل رفعة اقتصاد البلاد الذي يعاني منذ أمد طويل فقد خلق السيد الوزير علاقات كبيرة بالمحيط الإقليمي والدولي من أجل تصدير الثروة الحيوانية وجلب عائد لدفع عجلة الاقتصاد جلس مع الأخوة الأشقاء في دولة قطر ودولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية لتصدير عدد مقدر من الثروة الحيوانية بل ذهب إلي ابعد من ذلك الي الأسواق الأوروبية والعالمية من أجل هذا الوطن
وزير الثروة الحيوانية الذي جاب السودان شرقا وغربا وشمالا وجنوبا بحثا عن مشاكل ومشاغل الثروة الحيوانية وسعي لوضع الحلول لها ومن ثم المضي في الدفع بهذه الثروة الي الخارج حتي يرفد خزينة الدولة بعائدات تلك الصادرات
حافظ ابراهيم شخص لديه إمكانيات هائلة في مجال الثروة الحيوانية وفي عهده تم ضبط تصدير الحيوانات وهي حية هذا إنجاز لايعرفه الا الذين يعملون في مجال الثروة الحيوانية نتمني من الله له مزيدا من التقدم والازدهار لتحقيق أهدافه وتطوير مجال الثروة الحيوانية.