(1)

*ليت السيد البرهان رئيس مجلس السيادة لم يحذر (الضبع فولكر) من تجاوز الخطوط الحمراء في اداء مهمته، كان البرهان منع عن نفسه هذا (الحرج الكبير) أمام الشعب والجيش وأمام نفسه كرئيس لاعلي سلطة في السودان، فالضبع فولكر لم (يتعظ) بعد بل مضي بكل (إستهتار) في تدخلاته و(تطفلاته) في الشأن السوداني، كأنما تحذير البرهان لايعني له شيئاً أو لكأنه يري في نفسه (الرئيس الفعلي) لهذا البلد المنكوب به وبمريديه من (قطيع العملاء)…وبالأمس القريب كان ذلك الضبع في نقابة المحامين، مشاركاً في (ورشة سفاح) قالوا أنها انعقدت لإنتاج مشروع دستور للسودان، ذلك الشأن الوطني (العام) الذي يضطلع بأمره (الوطنيون) من فقهاء القانون ثم يجاز ببرلمان شعبي منتخب..!!
*كيف بالله ينتهي (دستور السودان) إلي هذه (المهزلة) حينما تسعي (قلة) من المحامين بمساعدة (أجانب)، (لطبخه) من وراء ظهر الشعب، فأي مهانة تلحق بالسيادة الوطنية يابرهان..؟!! لماذا إستمرار (فرجتك وصمتك) علي إنتهاكات فولكر وزمرة من الدبلوماسيين..؟!! هل صعب عليك أن تنتصر لشعبك ووطنك..؟!! لاحول ولاقوة الا بالله..!!
(2)

حميدتي والمبادرة الوطنية..!!

وجد الفريق حميدتي منذ صعوده للسلطة، الدعم الكبير من (أعيان وجماهير) الإدارات الاهلية والطرق الصوفية وقطاعات واسعة من الشعب، واعترف هو (بتقاربه) معها…وقد ظلوا هم (قبلته المفضلة) بعد ان لقي ومايزال يلقي الكثير (الإساءآت والتجريح) باقبح الاوصاف من قبل قحت ونشطائها… وكان الظن أن ينخرط حميدتي فوراً (وفاءً وصدقاً) في الصف الوطني (الكبير) الذي ينتظم الآن تحت راية مبادرة الشيخ (الطيب الجد) لا أن يظهر (متردداً) تجاهها ويطلب قائمة لجانها بغرض فحصها ومعرفة من هم وراء المبادرة… فهذا (تشكيك) واضح فيها و(تلكؤ) تجاه من وازروه وساندوه في الأوقات (الحرجة) فهل هذه مكافأتك لهم ياحميدتي..؟!!

سنكتب ونكتب…!!!