القيادي بالمجلس الأعلى للنظارات البجا والعموديات سيد علي ابو آمنة في تصريحات خاصة وخطيرة لصحيفة النيل الالكترونية: لم يتم عزل الناظر ترك وهنالك جهات سيادية معروفة تريد تفتيت المجلس ولكنها لاتستطيع
لا توجد تطورات جديدة الفكرة التي أطلقها السيد الناظر ترك وهي تجميد المجلس الاعلي للنظارات البجا وهي قوبلت بالرفض من الهيئة القيادية للمجلس الأعلى للنظارات البجا وكل شعب شرق السودان رفض الفكرة نتيجة لهذا الأمر حدث هرج ومرج كبير في شرق السودان وثم فرح الذين يسعون الي تثبيت مسار اجنبي ولكن أيضا بعض الإحباط لامس روح انسان شرق السودان ولكن تلقف الأمر الهيئة القيادية للمجلس واستتب الأمر ولعب فكرة التجميد خاصه انها فكرة واضحة جداً أنها من ناحية المسار ومن ناحية جهات سيادية داعمة لمسار واضح جداً الجهد الذي بذلته تلك الجهات السيادية من حيث توفير المنح والدعم وماالي ذلك من مايشجع البعض علي قبول فكرة نسف المجلس الأعلى للنظارات البجا.
وذكر أبو امنه في تصريح خاص لصحيفة النيل الالكترونية أن التطورات كانت أيضا في مايسمى بلجنة الحدود التي كنا اتفقنا مع جهة سيادية لحل مشكلة الشرق وتشكيل لجنة ترسيم الحدود بين الطرفين المتصارعين وهم قبائل البجا ضد قبائل البني عامر والجبال من ناحية أخرى وجائتنا لجنة وكانما المتخصمين هم ولايات الشرق كسلا والبحر الأحمر والقضارف وكانما المتخصمين هم المحليات وليست القبائل وحاولت هذه اللجنة امعانا جلست مع 3من البجا وجزء من قبائل البني عامر والجباب وحاولت تفتيت المجلس الأعلى وتم رفض التعامل معه ليس من ناحية سياسية .
واكد سيد أنهم بينهم خلاف بين البجا ضد البني عامر والجباب ولذلك طالبنا ترسيم الحدود بين القبائل لابين المحليات فهذا الأمر واضح حتي لراعي الضأن في الخلا فما الذي تفهمه اللجنة المركزية لاندري ونصحنا اللجنة بتوجه الي الولاء وأمناء الحكومات والمدراء التنفيذيين في المحليات لينظروا الي هل هنالك قلد بين المحليات .
وأمن سيد أن هنالك جهات سيادية معروفة ترعي المسار وتدعم تمكين هذه المجموعات التي تم توطينها بسبب سياسات النظام السابق لأسباب تتعلق بنهب ثروات شرق السودان لاعلاقة لهم بالأرض ولا التاريخ ومعروفة لدينا الجهات التي تريد تفتيت هذا المجلس والمجلس افشل كل مخططاتها خلال ثلاث سنوات لذلك هي ليس مجرد أنها تسعي بل هي تدعم علي تفتيت المجلس “ودفعت دم قلبها “لكي تفكك المجلس إذا نظرنا بعمق وجدنا أنهم يعطونهم فتات من العمالة الأجنبية والمخابرات …نحن نتهم جهات سيادية بشكل واضح…واكد ليس تم عزل الناظر ترك ولكن تم إقناعه بواسطه جهات سيادية بتجميد المجلس …وهذه المجلس اعترفت به معظم المنظمات الدولية ودول الترويكا وحتي حكومة حمدوك تمت الاعتراف بالمجلس لذلك لايمكن تجميده.