الأمم المتحدة:أكثر من 5.7مليون طفل ضمن دائرة خطر الإصابة بالكوليرا في السودان
صحيفة النيل الالكترونية

النيل الإلكترونية_متابعات
قالت الأمم المتحدة إن برامج مكافحة وباء الكوليرا حصلت على تمويل لا يتجاوز 16% بينما المطلوب جمع 50 مليون دولار، وشددت على ضرورة الاستجابة لمنع تزايد الوفيات والإصابات في السودان.
وذكر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” في تحديث اطلع عليه “النيل الالكترونية”/يوليو 2025 أن عدد الإصابات بالكوليرا في العام الحالي بلغ 32 ألف إصابة في السودان.
5.7 مليون طفل ضمن دائرة خطر الإصابة بالكوليرا في البلاد
وتوفي بالوباء حسب التقرير الأممي 2.100 ألف شخص منذ بداية تفشي الكوليرا في السودان في تموز/يوليو 2024 وحتى العام 2025 وأشار المكتب الإنساني إلى أن الإحصائيات صادرة من الجهات الحكومية.
وقال التقرير إن الوباء يستمر في الفتك بالأشخاص في السودان وسط الصراع وانهيار البنية التحتية.
وتابع المكتب الإنساني: “أكثر من 33.5 مليون شخص بمن فيهم 5.7 مليون طفل دون سن الخامسة معرضون للخطر، مع ارتفاع الحالات في دارفور وتقارير عن انتقال العدوى عبر الحدود إلى تشاد وجنوب السودان”.
وشدد التقرير على الحاجة إلى تمويل عاجل بقيمة 50 مليون دولار لدعم الاستجابة المستمرة للكوليرا في الوقت ذاته وفق الأمم المتحدة تم تمويل خطة الاستجابة حاليًا بنسبة 16 في المائة.
وأردف المكتب الإنساني: “هناك حاجة إلى مزيد من الأموال لتوسيع نطاق الاستجابة وبدون دعم إضافي، سترتفع الحالات والوفيات، وستنفذ الإمدادات، ويخاطر تفشي المرض وتفاقم الوضع الإنساني المتردي بالفعل”.
وتؤثر الحرب على إنقاذ المصابين بالكوليرا في إقليم دارفورإرتفاع مع انعدام الرعاية الصحية والممرات الآمنة والتدخلات الطبية في الوقت المناسب، وتشمل المخاطر إقليم كردفان حيث تستعر فيها العمليات العسكرية بين الجيش وقوات الدعم السريع.
ويُصنف الوضع في السودان كأسوا أزمة إنسانية على مستوى العالم بعد أكثر من عامين على اندلاع القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع، وارتفاع عدد النازحين داخليًا وخارجيًا إلى أكثر من 14 مليون شخص، وتفشي الجوع وسط مئات الآلاف من المدنيين وانعدام الأمان الغذائي وسط 30 مليون شخص.