اخبار

بيان لهيئة الموانئ البحرية

النيل الإلكترونية:متابعات

هيئة الموانى البحرية
ادارة العلاقات العامة والاعلام

بيان لجماهير الشعب السودانى وعمال الموانى الاوفياء.

قال تعالى: ( ومن الناس من يعجبك قوله فى الحياة الدنيا ويشهد الله على مافى قلبه وهو ألد الخصام واذا تولى سعى فى الارض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل والله لا يجب الفساد )
صدق الله العظيم.

لقد ظللنا فى ادارة العلاقات العامة والاعلام بهيئة الموانى البحرية نراقب عن كثب ونتابع عن قرب ما يجرى من اعتداء سافر وتعدى غير مسؤول على ارض للميناء تمثل جزء أصيل لا يتجزأ من حدود الميناء بالبر الغربى بالجهة الجنوبية الشرقية لمسرح الثغر  وهو عمق المرسى الغربى للميناء وفى هذا الموقع تقوم جهة ما ببناء منشات مدنية فى تعدى واضح على اراضى الميناء واستهتار فاضح بالقانون وتهديد بين لامن الموانى السودانية وبمدينة بورتسودان التأريخية التى تحتضن الان كل من اوى اليها من الشعب السودانى بل وتحتضن قيادة الدولة كعاصمة ادارية بديلة حتى انجلاء ازمة الحرب وعودة الامور بالبلاد الى طبيعتها وهو امر نحسب انه اصبح قريبا باذن الله.
جماهير الشعب السودانى وعمال الموانى الاوفياء..
اننا نتساءل من الذى فكر فى هذا العمل واذن بالشروع فى تنفيذه متجاوزا الحق التاريخى لهيئة الموانى البحرية ليهدد امن الميناء والامر المؤكد ان الأرض ملك للموانى وقد سبق ان استأجرتها للامن البحرى ولم يكن ذلك الا للحفاظ على امن الميناء والمحافظة عليها فمن ذا الذى يسعى اليوم لتجاوز القانون وتجاوز الحق التاريخى والقانونى للموانى؟؟.
جماهير الشعب السودانى وعمال الموانى الاوفياء..
بهذا البيان نناشد جميع الجهات الرسمية فى الدولة وفى مقدمتهم وزارة التخطيط العمرانى بان يقوموا بدورهم بوضع حد لهذا التعدى السافر وكلنا ثقة فى وحدة اراضى الميناء والتى حتما ستقوم بواجبها خير قيام وهى المعروفة بتأريخها المشهود فى الحفاظ على اراضى الموانى.. وننوه الجميع ان هذا امر لا يمكن السكوت عليه فالتاريخ لا يرحم فى تجاوز كهذا.. ونشكر كل الشرفاء وفى مقتدمتهم الصحفيين وحملة الاقلام الشريفة .. والله من وراء القصد هو الهادى الى سواء السبيل.

النيل الإلكترونية

يزدحم الفضاء الالكتروني بالأخبار، وناقليها؛ بجدّها وجديدها.. فما الجديد إذن؟! هي (صحيفة النيل الإلكترونية) وكالة إخبارية مساحتها للكلمة الصادقة، ولا غيرها..

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى