اعمدة رأي

نبرة حق بقلم همام محمد الفاتح دينار والدبلوماسية الشعبية

اقصر طريق في العصر الراهن والحديث لتنمية العلاقات بين الشعوب والبلدان هو طريق المصالح المشتركة فما عادت العلاقات التقليدية القديمة روابط الدم والثقافة وحدها التي تنمي العلاقات بين الشعوب والحكومات
الاقتصاد اصبح هو الرافعة الحقيقية وكلمة السر في إقامة الجسور بين الدول
شهدنا امس بفندق السلام روتانا ملحمة تاريخية وثقافية واقتصادية جمعت أهل الفن والثقافة ورجال الأعمال من تركيا العثمانية حيث الحضارة البازخة وأرض الخلافة الإسلامية ومجد السلاطين
تركيا التاريخ الضارب في جذور الأمة الإسلامية تركيا محمد الفاتح الذي فتح القسطنطينية وتركيا اتاتورك وتركيا القائد الإسلامي وخليفة المسلمين الذي يدافع عنهم في كل شبر من اركان المعمورة
تركيا اردوغان مفجر الثورة الاقتصادية الهائلة التي نقلت تركيا من الاقتصاد رقم ٨٨ في العالم الي رقم ١٦
والآن تتجه كل الأنظار الي إسطنبول المركز التجاري الأول الذي يربط اسيا وأوروبا ومن تدابير الأقدار الجميلة ان يجتمع احفاد السلطان العثماني
بحفيد السلطان علي دينار حيث قدم السلطان احمد كلمة ضافية ووافية شرح فيها العلاقة القديمة التاريخية بين السلطان علي دينار والسلطان عبد الحميد وأوضح كيفية التعاون بينهما
السلطان احمد دينار لم يركز فقط علي العلاقة الاقتصادية بين السودان وتركيا وإنما تحدث بعمق عن الروابط التاريخية بين البلدين
وتعزيز التعاون الاقتصادي
كذلك تحدث السلطان عن الفرص الاستثمارية في مجال العقار وتتولي شركة دينار العقارية التي تمتلك شقق وفلل في إسطنبول مسالة الترويج العقاري
الفرص المتاحة في معرض الترويج العقاري هي امتلاك شقة بالاقساط والحصول علي الجنسية التركية وتذاكر سفر ذهاب وإياب وكل ذلك يتم في الخرطوم
نستطيع القول بان السلطان احمد دينار لم يعزز التعاون الاقتصادي فحسب بل أسس قواعد الدبلوماسية الشعبية
تحدث في معرض دينار العقاري عدد من ممثلي الشركات التركية العاملة في مجال العقار واشادوا بتجربة دينار العقارية
حضر عدد من رجال الإعمال خاصة الذين يعملون في مجال العقار ابرزهم عصام الخواض وخلوتي الشريف النور مدير عام صندوق الإسكان والتعمير وعبد العزيز عثمان الإمام مدير عام شركة PlusReal State
وحضر المهرجان العقاري عدد من رؤساء تحرير الصحف والمواقع الإلكترونية والقنوات الفضائية.

النيل الإلكترونية

يزدحم الفضاء الالكتروني بالأخبار، وناقليها؛ بجدّها وجديدها.. فما الجديد إذن؟! هي (صحيفة النيل الإلكترونية) وكالة إخبارية مساحتها للكلمة الصادقة، ولا غيرها..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى