سالي زكي تكتب..الحرب الدائرة بين الدعم السريع والمواطن
ماذا يعني ان يتصادم هذا الدعم السريع مع الجيش ويستهدف المواطن .فرق كبير بين هذا وذاك ومن هم يساون بين الجيش والدعم السريع مخطئون ، الجيش لا يستقصد مناطق المواطنين والدليل ان الجيش يعيد المواطنين للمناطق الامنه اما المواطن يهرب من مناطق تواجد الدعم السريع ومن هم داخل دائرة سيطرة الدعم السريع من المواطنين هم في هلع دائم ، الدعم السريع يستهدف مناطق تواجد المواطنين تارة ليحتمي بهم وتارة ليقذفهم .
يمكننا ان ندعوا الجيش لتفاوض ولكن هم مازالوا يستهدفون مدن جديدة لم يثبت الدعم السريع حسن نواياه حتي بخروجه من الاعيان المدنية او حتي ايقافه استهداف مناطق جديدة! رغم ان التفاوض حل سلمي والشعب يرغب في نهاية الحرب اليوم قبل الغد في ظل الاوضاع الانسانية المتردية ولكن لابد ان تستند علي ثوابت تضمن استقرار السودان وان يبدأ بداية جديدة سليمة بما هو ممكن ومتاح . مفاوضات جدة وصلت الي شروط مهمة ، فلتقم جنيف ولكن ستبقي جدة اساس اذا ذهب السيد البرهان الي جنيف لا اري اي ضرر لان الشعب متمسك بحقيقة واحدة وحيدة ان (الدعم السريع ) يحتاج للتفاوض ليعود ويضمن له مكانه في السلطة ، وهذا الامر مهدد لاستقرار السودان الذي نسعي له .اذا لم يكن الدعم السريع يسعي للسلطة اذا لقبل بمفاوضات جدة وشروطها التي اتاحت لهم الفرصة للسلام .
(جنيف) هي مهمة ليتم التاكيد بها ان التنازل واعادة الدعم السريع من المستحيلات ، هذه الحرب بين الدعم السريع والمواطن ..لا مكان للدعم السريع والواقع الجديد يصنعه المواطن ، اذا قبل الجيش التفاوض امر ايجابي ولكن اعادة الساعة الي الوراء ستكون هذه الكارثة الكبري وسنجرب المجرب. ، لابد من ان تنتهي الحرب بسلام حقيقي وبجيش مهني موحد يخلو من الدعم السريع الي الابد.
كانت ولازالت رؤيتي ان المجتمع الدولي يوفق اوضاعه مع الكفة الرابحة سيبني المجتمع الدولي وينشيء بناء ثقةً مع الجيش ويتخلي عن هؤلاء وبالفعل بدأ في التخلي عن هؤلاء وسيظهر علي السطح جدد من المدنيين يدعمون من الغرب .
جيش واحد شعب واحد