حوارات

عضو مجلس السياده السابق برطم للنيل:السبيل الوحيد هو إنتصار الجيش..وتقدم رهينة للخارج

برطم :لا أحد يرفض السلام ولكن..

النيل الإلكترونية:حوارات

الوضع الأمني أصبح مقعد أكتر من اي وقت مضي ماهو السبيل للخروج من هذه الكارثة؟
السبيل الوحيد هو إنتصار القوات المسلحه و ترسيخ دولة القانون و فرض هيبة الدولة.

المجتمع الإقليمي والدولي إستخدم بعض القوى السياسية للتفكيك السودان ونجح لحد ما في ذلك مارايك؟
بالعكس لم ينجح بل فشل فشلاً ذريعاُ …فإلتفاف الشعب حول قواته المسلحة عال جدا بعد ان إنتشرت ثقافة قطيع الناشطين” معليش ما عندنا جيش”…”كنداكه جا بوليس جرا”….تفكيك جهاز الأمن و الخ من تشوهات كادت ان تؤدي بالدولة السودانية إبان حقبة حكم أربعه طويله 2019__2021 اكتوبر
الان إلتف الشعب حول قواته المسلحة داعما..الان انكشفت ورقه التوت عن العملاء و الاحزاب السياسية التي باعت السودان بابخس الأثمان…الان إنهزمت عديد من المفاهيم الخاطئه حول علاقاتنا الخارجيه و مفاهيم مهترئه مثل الأشقاء و العروبه و حتي الدول الاسلاميه التي ظل السودان داعما لها طيلة تاريخه منذ ٥٦.

تنسيقية تقدم ظلت تبحث عن حل الأزمة في العواصم الأفريقية والعربية هل تتفق مع بعض المراقبين الذين يعتقدون بأن تقدم أصبحت رهينة لدول التي تستهدف السودان؟

تقدم لم تصبح..هذا فعل مستقبل
تقدم اساسا صنعت كرهينه للخارج.
من وجهت نظرك ماهو السبب الذي أدى لتأخير حسم المليشيا المتمردة.؟
ظلت المليشيا تتمدد بشريا و عسكريا و يكفي تأكيد ان حمدوك شهد 4 دفعات تخريج !!!!
ظلت المليشيا طوال الفتره 2019 تتمدد داخليا و خارجيا بغطاء من السلطه كنائب رئيس مجلس السياده و بوجود المال و السلطه نجح التمدد و التوسع داخليا و خارجيا و بالتالي السيطره علي كل المواقع الاستراتيجيه بالخرطوم باسم القانون بما في ذلك جميع المواقع الحكوميه ابرزها القصر الجمهوري.

هل تتفق مع الذين يظنون بأن حميدتي فارق الحياة؟

للأسف نجحت الإلة الاعلاميه المضلله و الموجهه لتوجيه الرأي العام حول جزئيه واحده.لتحقيق مكاسب اعلاميه هشه…حميدتي مات…لا مات..
ليصاب من ترسخ بذهنهم موت حميدتي بالصدمه و الانهيار النفسي السلبي عند ظهوره حيا ….فالقضيه ليست موت او حياة حميدتي..المسأله اكبر من ذلك بكثير …المسأله استهداف دوله بغزو اجنبي.

بعض المراقبين والنخب السياسيةنفي السودان يعتقدون بأن إسرائيل وراء تدمير السودان عبر المليشيا؟
هذا قصور في التفكير حيث يحاول هؤلاء النشطاء تحميل المسئولية علي شماعه غير حقيقية.. تاره يقولون إسرائيل و تاره اخري يرددون بكل غباء الاسلامين و الكيزان و الفلول و…و..و الشياطين الحمر.

هنالك خلاف حتي بين النخب السياسية والدولة حول المشاركة في مفاوضات جنيف؟
عموما لا أحد يرفض السلام و معلوم ان الحروب تنتهي بمائدة تفاوض….لكن هل ما يجري في السودان حرب ؟؟
ليست حرب و إنما غزو يستهدف تاريخ و حضارة و ثقافة الدولة السودانية …غزو يفوق غزو التتار ظلما و قتلا و اغتصابا و حرق المكتبات و رمي الكتب في نهر الفرات.
خطأ جنيف المتعمد مساواة القوات المسلحه و المليشيا اولا..
ثانيا القوات المسلحة لا تحارب منفصله عن الشعب و الدولة و الحكومه السودانيه .
ما تم التخطيط له في جنيف اختزال المشكله في طرفين برهان و حميدتي و كأنها مشكلة شخصيه بين جنرالين كما يروج الناشطون و الابواق من الإعلاميين و القنوات الماجوره و بالتالي نزع الشرعية عن الحكومة السودانية بقيادة السيد البرهان و الذي تم التعامل معه كرئيس للدوله السودانيه بالقاءه كلمه السودان في الأمم المتحده و ليس البرهان القائد العام !!!
هنا مربط الفرس البرهان يمثل رأس الدوله و هذه الحرب ليست ضد القوات المسلحه فقط بل حرب ضد المواطن و ماله و عرضه و من يتصدي لها الآن ليست القوات المسلحه منفرده بل يساندها الالاف المستنفرين….القوات المشتركه من حركات الكفاح المسلح …هذه جميعا أطراف اصيله.

إرتفاع أسعار العملات الأجنبية من ورائه بعض التجار المضاربين في العملة وبعض مدراء البنوك؟

للأسف إنعدام الرؤيه الاقتصادية و القوانين الرادعه يؤدي حتما الي ما يحدث خصوصا في ظل الانهيار الاقتصادي للدولة جراء الغزو و انعدام الموارد و شبه غياب للدوله.

هل تعتقد بأنه سيكون لمليشيا الدعم السريع وضع سياسي في المستقبل؟

ابدا لا .

ماهو سبب عداء دول الجوار مثل تشاد والنيجر وليبيا والكاميرون وجنوب السودان؟
ليس هناك ما يسمي عداء او حب في العلاقات بين الدول بل المصالح هي المحرك الاساسي للعلاقات بين الدول ووفقا للمصالح يتم لعب الأدوار.

كلمة أخيرة لك السيد أبو القاسم برطم؟
الاجدي بالمثقفين و السياسيين السودانيين التفكير في وضع تصور لسودان جديد بعد الحرب بدلا من اللهث خلف السلطه.

النيل الإلكترونية

يزدحم الفضاء الالكتروني بالأخبار، وناقليها؛ بجدّها وجديدها.. فما الجديد إذن؟! هي (صحيفة النيل الإلكترونية) وكالة إخبارية مساحتها للكلمة الصادقة، ولا غيرها..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى