قضايا و جريمة

وباء يضرب ولاية كسلا

النيل الإلكترونية:كسلا

أفادت وزارة الصحة الاتحادية بأنها رصدت (41) حالة مشبوهة بالكوليرا في ولاية كسلا.
يأتي ذلك في تقرير مركز الطوارئ الاتحادي الذي عُقد اجتماعه الأسبوعي يوم الثلاثاء.

جاء الإعلان عن زيادة الحالات المشتبه بإصابتها بعدوى الكوليرا في ظل القلق من أن فصل الخريف قد يعزز من تفاقم الوضع الصحي في الولاية.
شهدت ولاية كسلا الأسبوع الماضي تساقط كميات كبيرة من الأمطار، مما أدى إلى حدوث سيول وفيضانات أسفرت عن وفاة عدد من المواطنين، من بينهم نازحون.
تستقبل ولاية كسلا عشرات الآلاف من النازحين الذين هربوا من الولايات التي تشهد صراعات نشطة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
يعيش هؤلاء النازحون في مراكز إيواء مزدحمة تفتقر إلى أبسط مقومات الحياة.

قام وزارة الصحة الاتحادية بتسجيل ثلاث حالات جديدة مشبوهة بالكوليرا الأسبوع الماضي في محليتي كسلا وود الحليو، بينما شهدت حالات حمى الضنك انخفاضاً بتوثيق حالة واحدة جديدة فقط خلال هذا الأسبوع.
أشار تقرير الوزارة إلى أن ولاية كسلا تأثرت بالسيول والأمطار مع خمس ولايات أخرى.
سجلت الولايات ثماني حالات وفاة و83 إصابة.

أشار التقرير إلى تأثر المنشآت والمنازل والمراحيض بالفيضانات والأمطار.
أعلنت وزارة الصحة الاتحادية أن التركيز الحالي ينصب على تقديم المأوى والطعام للمتضررين من النازحين في مراكز الإيواء في الولايات التي تعرضت للأمطار، مع الإشارة بشكل خاص إلى ولاية كسلا.
وأشار وزير الصحة الاتحادي إلى تخصيص ميزانية لمواجهة الأوضاع في كسلا.
وجه الوزير بضرورة عقد مركز عمليات الطوارئ بشكل يومي نظرًا للظروف التي تمر بها البلاد، سواء نتيجة الحرب أو الكوارث الطبيعية، لمتابعة أوضاع النازحين والمشكلة الصحية، بمشاركة جميع الإدارات العامة بالوزارة والشركاء من المنظمات الدولية والأممية.

النيل الإلكترونية

يزدحم الفضاء الالكتروني بالأخبار، وناقليها؛ بجدّها وجديدها.. فما الجديد إذن؟! هي (صحيفة النيل الإلكترونية) وكالة إخبارية مساحتها للكلمة الصادقة، ولا غيرها..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى