اعتقال مدنيين وعسكريين في جنوب دارفور رفضوا الإستنفار لصالح الدعم السريع
النيل الإلكترونية:متابعات
اعتقلت الدعم السريع بولاية جنوب دارفور، عدداً من المدنيين والتجار والإدارة الأهلية من محليتي برام وقريضة، دون إطلاق سراحهم حتي الآن وفقاً لشهود أعيان وأقرباء المعتقلين وقادة منظمات المجتمع المدني. وكشف الناشط المدني عثمان يوسف بحسب دارفور24 اعتقال كل من علي الطاهر محمد جابر ومحمدين الزاكي خوف والطيب الجميل ويوسف داؤود و33 شخص آخر من مدينة برام قبيل أسبوعين بسبب رفضهم الاستنفار لصالح قوات الدعم السريع واتهامهم بمولاة الجيش السوداني. وقال يوسف إن العشرات من المطلوبين هربوا عبر الحدود إلى دولة جنوب السودان خوفاً من القبض عليهم بعد رصدهم عبر تطبيق واتساب. وطالب المنظمات الحقوقية والإنسانية بالتدخل لمعرفة أماكن احتجاز المعتقلين مؤكداً علمه وجود معتقلات في كل من أم القري شمال نيالا ومعتقل سجن دقريس وأقسام نيالا وسط وشمال والجير ومعتقل خاص بقيادات الإدارة الأهلية بمقر الدعم السريع بحي المطار وإستخدام معتقل الإستخبارات العسكرية بالفرقة السادسة عشر مشاة ومعتقل الشرطة الأمنية غرب البورصة ومقر جهاز المخابرات العامة شمال البورصة متوقعاً أن يكون أعداد المعتقلين أكثر من 200 شخص من المدنيين والعسكريين. وقال أن قوات الدعم السريع أصبحت تعتمد على أداء القسم في إطلاق سراح أي معتقل من خلال الموافقة على شرط عدم البوح بأي معلومات او أماكن الاعتقال أو تعرضه للتعذيب من عدمه وعدم دعم الجيش السوداني بالمعلومات والمؤن او اي دعم آخر. وقال أحد قادة الإدارة الأهلية بمحلية كتيلا لـ دارفور24 إن قوات الدعم السريع اعتقلت بداية مايو الماضي الدكتور آدم إسحق محمد من محلية كتيلا 120 كلم جنوب غرب نيالا عاصمة جنوب دارفور عقب تلاوته بيان للإدارة الأهلية لقبيلة القمر أمام لجنة الإستنفار بقوات الدعم السريع برئاسة الناظر محمد يعقوب إبراهيم وعضوية الرائد شرطة عبدالرازق العبيد الدليل والعمدة عبدالله مصطفي أبونوبة بعد زيارتها لمحلية كتيلا. وجاء في البيان رفض قبيلة القمر للاستنفار بإسم القبيلة وخيرت الأفراد بالالتحاق إلى الدعم السريع او الرفض بعيداً من القبيلة.