الطاهر ساتي يكتب..البؤساء

:ما الذي يمنع القوى الوطنية عن تشكيل و إرسال وفد إلى نيروبي و جيبوتي و أديس وغيرها؛ لشرح الوضع السياسي – قبل وبعد الحرب – لدول الاقليم و العالم؛ كما تفعل أحزاب فولكر بالخارج..؟؟

و ما الذي يمنع القوى الوطنية عن طرح مبادرة جادة تساهم في إيقاف الحرب و ترسم مساراً سياسياً؛ كما تفعل أحزاب الحاضنة السياسية لمليشيا آل دقلو..؟؟

أليس مُعيباً أن يطلب حمدوك و نشطاء المنافي مقابلة البرهان لتقديم إعلان سياسي؛ بيد أن الذين في حُضن البرهان عاجزين عن مواجهته بما يجب أن يفعل..؟؟

وناهيكم عن كل هذا؛ فما الذي يمنع القوى الوطنية عن الضغط على البرهان لتشكيل حكومة محترمة تدير مرحلة الحرب بحيوية و مهنية
وكفاءة؛ بدلاً عن هذه الحكومة الهزيلة التي لايعرف رئيس وزراءها غير مدير مكتبه..؟؟

للأسف لاشئ يمنع زعماء القوى الوطنية عن النشاط الايجابي – و المضاد لنشاط النشطاء السلبي – غير الكسل و الخمول و الرهان على البرهان وليس على أنفسهم و الشعب.. عفواً؛ فما هؤلاء إلا وبالٌ على الشعب.. !!