اخبار

الصليب الأحمر: سهلنا الإفراج عن 260 أسيرًا في حرب السودان

النيل الإلكترونية:متابعات

كشف المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في السودان عدنان حزام عن إطلاق سراح (260) أسيرًا لدى الجيش السوداني والدعم السريع منذ بداية القتال في أبريل وحتى اليوم، لافتًا إلى أن اللجنة “وسيط محايد” وتعمل بناءً على طلب الأطراف في تسهيل عملية الإفراج عن الأسرى المحتجزين لدى أي طرف.وقال عدنان في حوار إنّ الوضع الإنساني في السودان تأثر بدرجة كبيرة جراء المعارك بين الجيش والدعم السريع، مشيرًا إلى نزوح ستة ملايين شخص جراء الحرب، فيما يعاني أكثر من (20) مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي في السودان جراء استمرار القتال بين الجيش والدعم السريع، مع تأثر “جميع جوانب الحياة نتيجة لهذا النزاع” – حسب وعن الصعوبات التي تواجه اللجنة الدولية للصليب الأحمر في عملها خلال الحرب في السودان، أوضح عدنان أن التحديات التي تواجه اللجنة “كبيرة جدًا”، لافتًا إلى أن من ضمنها التحديات الأمنية وصعوبة الوصول إلى مناطق النزاع التي قال إن بها مواطنون في حاجة إلى المساعدات، إلى جانب نقص تمويل العمليات الإنسانية سواء في السودان أو الدول الأخرى التي تشهد نزاعات. وأضاف عدنان: “نسعى للوصول إلى مناطق الصراع وتقديم المساعدات. ونحاول من خلال هذا الحديث أن يكون هناك فهم أعمق لعمل الصليب الأحمر”.وأشار المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في السودان عدنان حزام إلى أن اللجنة عملت منذ بداية الحرب وسيطًا محايدًا بناءً على طلب الأطراف في تسهيل عمليات نقل الأسرى لدى “طرفي القتال”، لافتًا إلى أن اللجنة عملت على تسهيل الإفراج عن (260) أسيرًا لدى الطرفين منذ أبريل الماضي وحتى ديسمبر الجاري.وأضاف: “لا نتدخل في أسماء من يطلق سراحهم أو في أي نقاش بين الأطراف بشأن الأسرى والمحتجزين”. “كل ما يهمنا هو أن يعود هؤلاء المحتجزون إلى أهاليهم” – أردف عدنان.وأشار عدنان إلى تعرض الفرق الطبية والإنسانية العاملة في مناطق النزاع في السودان لبعض الاعتداءات، لافتًا إلى تواصلهم –عند حدوث أي اعتداء على فرق الصليب الأحمر أو مكاتبها– مع الأطراف المنخرطة في الصراع للتأكيد على التزاماتها باحترام القانون الدولي الإنساني.وعن جهود دفن الجثث والمخاوف المتعلقة بانتشار الأمراض جراء تردي الوضع البيئي، أوضح عدنان أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر تدعم الهلال الأحمر في جهود “تجميع الجثث الملقاة على الطرقات” من خلال توفير بعض الأدوات وتقديم تدريب على المعايير السليمة لعملية تجميع الجثث لتسهيل التعرف عليها والعثور على المفقودين. وأبان أن جهودهم تتركز على الجوانب التقنية وتقديم الأدوات المساعدة في جمع الجثث بطريقة تصون كرامتها.

النيل الإلكترونية

يزدحم الفضاء الالكتروني بالأخبار، وناقليها؛ بجدّها وجديدها.. فما الجديد إذن؟! هي (صحيفة النيل الإلكترونية) وكالة إخبارية مساحتها للكلمة الصادقة، ولا غيرها..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى