بعثة الأمم المتحدة تتقصى حول مزاعم ارتكاب الدعم السريع انتهاكات بـ «أردمتا»

النيل الإلكترونية:متابعات

قالت بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان (يونيتامس) إنها تتقصى بشأن تقارير تفيد بارتكاب مليشيات عربية متحالفة مع قوات الدعم السريع لانتهاكات شملت القتل بحق المساليت في أردمتا بولاية غرب دارفور.وحسب بيان لبعثة الأمم المتحدة بالسودان فإن البعثة تلقت تقارير مثيرة للقلق من مجموعة متنوعة من المصادر الموثوقة على الأرض تفيد بأنه في الفترة من 4 إلى 6 نوفمبر، عقب استيلاء قوات الدعم السريع على قاعدة فرقة الجيش، ارتكبت الميليشيات العربية المتحالفة مع قوات الدعم السريع، انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان، لا سيما في حي أردمتا بالجنينة.وأشارت التقارير الواردة إلى أن الميليشيات العربية قتلت عددا من المدنيين وأصابت كثيرين آخرين بجراح.كما أفادت التقارير أيضا أن عمليات القتل هذه استهدفت مجتمع المساليت بالإضافة إلى ذلك، شنت الميليشيات حملة اعتقال واحتجاز للأشخاص المشتبه في تعاونهم مع القوات المسلحة السودانية، وذلك قبل سيطرة قوات الدعم السريع على مقر الجيش بالجنينة.وقال بيان البعثة إن موظفي حقوق الإنسان حاليا يقومون بالتحقق من هذه التقارير ومتابعتها للحصول على معلومات إضافية وتأكيد التفاصيل الواردة، بما في ذلك عدد الضحايا والمسؤولون عن هذه الانتهاكات.وأعربت البعثة عن استيائها لاستمرار تأثر المدنيين بشدة منذ بداية الحرب، في ظل نزوح الآلاف من الأشخاص، وسقوط العديد من القتلى والجرحى، ونهب أو تدمير ممتلكات المدنيين.وجددت دعوتها جميع أطراف النزاع السوداني إلى الوفاء بالتزاماتها، بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي، بحماية المدنيين أثناء الأعمال العدائية.وقال رئيس حركة العدل والمساواة السودانية الجديدة منصور أرباب في بيان إن قوات الدعم السريع استباحت أردمتا بالكامل واقتحمت منازل المواطنين وقتلت عددا غير معروف وأكد تصفية عدد كبير من الأسرى بعد وقت وجيز من نقلهم إلى حي الجبل بمدينة الجنينة.وبث ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو لأعداد كبيرة من الأسرى وأغلبهم من إثنية المساليت يقتادهم جنود لقوات الدعم السريع يحملون أسلحة وسياط.ويقول الناشطون إن الأسرى جرى اقتيادهم من منازلهم ومراكز الإيواء المقامة بالقرب من قيادة الفرقة مشاة التابعة للجيش، وبعضهم تعرض لتعذيب قاس ما أدى لوفاتهم.