اعمدة رأي

نبرة حق.. بقلم همام محمد الفاتح..هل أتاك حديث الجنرال الكباشي

الفريق أول شمس الدين الكباشي هو أول الدفعة ٣٢ بالكلية الحربية وكان يُدرّس مادة الاستراتيجية الحربية والعسكرية في كثير من المعاهد الحربية وهذا الجنرال لديه ذخيرة علمية وعمليه باذخه ويمتلك خبرة وحنكه لايستهان بها..شاءت الاقدار انه صار من متخذي القرار بعد ثورة ديسمبر المجيدة التي صنعها الشباب لمستقبل احسن لكن تم اختطافها من قبل مايسمى بمركزي الحرية والتغيير سابقا والان هم الجبهة المدنية لإيقاف الحرب.
عندما استلم الجيش السلطه في صباح يوم 11ابريل 2019 كان سعادة الفريق مسؤول عن الإعلام في المجلس العسكري وحقق فيه نجاحات مقدره كسب بها ثقة كبيره من رئيس المجلس العسكري الفريق أول عبد الفتاح البرهان وكان الكباشي يتلقى اساءات بالغه من إعلاميي الحرية والتغيير الذين أصبحوا الان اعلام لميليشا الدعم السريع المتمردة والسبب هو اختلاف كبير بين سياسي الحرية والتغيير والفريق شمس الدين .

هذا الجنرال الوطني الغيور لاينصاع لأي جهة داخلية ولاخارجية وهو مثال ممتاز لعسكري قح ينتمي لتراب البلد وقواته المسلحة فقط..وكان هنالك مثل لأهل البادية يقول”المافيهو قول مازول” وايضا كانوا يصفوا سيد البشرية سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بالساحر المجنون، لذلك صمد وركز الفريق أول الكباشي كالجبال في كل الامواج العكره التي تريد ان تحطمه طوال الفتره الانتقالية ولم ينتقم الكباشي من اراذل القوم الذين شتموه باابشع العبارات في منزل استاذنا جمال عنقرة بالحتانة.
بالإضافة الي ذلك كان الجنرال شوكة حوت لقرارت محمد حمدان دقلو الهوجاء وكان حميدتي يناصبه أشد العداء بسبب عدم تنفيذ أجندة قوات الدعم السريع آنذاك..وكان للفريق القدح المعلى في اتفاقية جوبا للسلام ٢٠٢٠ ويتملك قاعدة شعبيه ومودة وسط ضباط وضباط صف وجنود القوات المسلحة ويعتبرونهُ قدوة لهم .
لاننسى أيضا أن الجنرال كباشي لديه رصيد شعبي كبير لانه في نظرهم حامي تراب السودان وهذا المقال نقطة في بحر في سيرة الكباشي العطره التي لابد لنا أن نشكره لأن مالايشكر الناس لايشكر الله
ونقول لعسكري السودان البار سير وعين الله ترعاك ونتمنى لك مزيدا من التقدم والازدهار ودوام الصحة والعافية.

النيل الإلكترونية

يزدحم الفضاء الالكتروني بالأخبار، وناقليها؛ بجدّها وجديدها.. فما الجديد إذن؟! هي (صحيفة النيل الإلكترونية) وكالة إخبارية مساحتها للكلمة الصادقة، ولا غيرها..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى