اخبار

قيادي بالتغيير المركزي يوكد ضرورة ايقاف دائم لإطلاق النار

النيل الإلكترونية:متابعات

قال جعفر حسن، المتحدث باسم قوى الحرية والتغيير-المجلس المركزي في السودان، إن الجميع معني الآن بوقف إطلاق النار كمرحلة أولى، ثم عودة المدنيين إلى منازلهم ومسار الإغاثة والشؤون الإنسانية وعودة المشافي، ثم المرحلة الثالثة النقاش لتأسيس دستور جديد يجيب على الأسئلة الكبرى ومن بينها شكل الدولة.

وتوقع نجاح الجهات المجتمعة في أديس أبابا في تشكيل اللجنة التي ستدعو للمؤتمر العام للجبهة المدنية.

وقال في مقابلة مع وكالة أنباء العالم العربي (AWP) اليوم الثلاثاء إن الجهات المختلفة ستعمل على “إيجاد تصورات مبدئية للتأسيس الدستوري”، مضيفا “لا نريد أن نستبق الأحداث، لكن هذه قضايا شبه متفق عليها”.

وكانت مجموعة من القوى السياسية والمدنية السودانية، ومنها قوى الحرية والتغيير-المجلس المركزي، أعلنت عقد اجتماع تأسيسي في العاصمة الإثيوبية لتكوين ما وصفتها بالجبهة المدنية العريضة لوقف الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع التي اندلعت في أبريل نيسان الماضي.

وأوضح حسن أن التأخير في تشكيل الجبهة المدنية المناهضة للحرب يعود بصورة جزئية إلى أن الجهات المؤمنة بهذه الخطوة والمشاركة في الاجتماع التأسيسي حاليا في أديس ابابا لا يجمعها كيان واحد.
وأضاف “هناك جهات متعددة وكان لا بد أن تحدث بينها نقاشات لتقريب وجهات النظر”، مضيفا أن قوى الحرية والتغيير اتخذت قرارا بالمضي في تكوين الجبهة المدنية لأنها شكلت كيانا واحدا.
وتابع قائلا “لكن المهم في الأمر أن الجميع متفقون على الهدف الاستراتيجي وهو إيقاف الحرب واستعادة المسار المدني”.
وأعرب حسن عن تطلعه لمشاركة “كل السودانيين الحريصين على مصلحة ووحدة السودان واستقراره وإيقاف الحرب وأن يكونوا جزءا من هذا العمل”.
وقال “هذا العمل مفتوح لكل الناس الداعمين لإيقاف الحرب وإعادة تأسيس الدولة السودانية”.

وأكد أن العديد من الجهات شاركت بالفعل في اجتماعات أديس ابابا، ومنها أحزاب سياسية خارج قوى الحرية والتغيير وعدد من منظمات المجتمع المدني ولجان النقابات المنتخبة في السودان وغيرها.

النيل الإلكترونية

يزدحم الفضاء الالكتروني بالأخبار، وناقليها؛ بجدّها وجديدها.. فما الجديد إذن؟! هي (صحيفة النيل الإلكترونية) وكالة إخبارية مساحتها للكلمة الصادقة، ولا غيرها..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى