السفير السعودي يرسل بشريات كبيرة للشعب السوداني
النيل الإلكترونية:البحر الأحمر
بدأ سفير خادم الحرمين الشريفين في السودان السفير علي بن حسن جعفر، بدأ واثقا، من توقف الحرب، وعودة السلام والاستقرار في السودان، وقال بن جعفر إن منبر جدة وضع أساسا لوقف الحرب، ومعالجة الآثار الإنسانية العاجلة التي نتجت عن الحرب، وفتح الطريق أمام بناء نظام حكم مستقر ومستدام يحدد ملامحه السودانيون وحدهم، دون تدخل أو إملاء.
جاء ذلك خلال حديثه في مأدبة العشاء التي اقامها في مقر السفارة المؤقت في بورتسودان علي شرف صديقه الإعلامي والناشط السياسي والمجتمعي الأمير جمال عنقرة، وشهدت الدعوة حضورا نوعيا يتقدمه زعيم الشرق الناظر محمد الأمين ترك، ونائب حاكم دافور الدكتور محمد عيسي عليو، والبروفيسور محمد الأمين إسماعيل أقوي المرشحين لرئاسة وزارة مرحلة التأسيس المتوقع إعلانها قريبا ترفيعا لحكومة التكليف الحالية إلى حكومة أصيلة مع بعض التعديلات الوزارية، وشاركت في الدعوة أيضا القيادية في الحزب الإتحادي الديمقراطي الأصل الدكتورة شذي عثمان عمر، والسيد عبد العزيز مرسال وزير مالية حكومة دارفور ممثلا للقائد مني اركو مناوي رئيس وقائد حركة جيش التحرير، ومستشار الحكومة للإدارة الأهلية السيد يحي حسن نيل، ومجموعة من قيادات الشرق، الأمين العام لمجلس نظارات البجا والعموديات المستقلة سيد ابو آمنة، والدكتور ياسر الجميعابي مستشار السيد الناظر، وملازم الناظر الأمين الهميم طه جعفر، ومن الصحفيين والإعلاميين الأستاذ بكري المدني، والأستاذ الصافي سالم، وشرف الدعوة السفير الإندونيسي في السودان.
وقال السفير بن جعفر إن المملكة العربية السعودية أعدت العدة للمشاركة بقوة في مرحلة إعادة بناء واعمار السودان بعد وقف الحرب، وقد أسست صندوقا خاصا لذلك، وكشف السفير بن جعفر عن لجنة سعودية مصرية شكلتها الجامعة العربية لمتابعة شؤون السودان، لا سيما في مجالات البناء والتنمية، واثني السفير السعودي علي المواقف والجهود المصرية في المسألة السودانية، وقال إن مصر أكثر دولة يهمها شأن السودان، وتتأثر به، وقال أنهم في المملكة في حالة تنسيق وانسجام دائم مع مصر في للشؤون والقضايا السودانية وفي غيرها.