اعمدة رأي

ما وراء الخبر محمد وداعةيكتب.. طه .. وطه (6)

لجنة التفكيك لم تقم باى اجراء فى مواجهة الفريق طه عثمان الحسين ، و لم تحقق فى الاموال المتحصلة من تعلية فواتير الوقود*
لجنة التفكيك لم تحقق فى الاموال التى استلمها الفريق طه نيابة عن الرئيس المعزول*
كان لافتآ وصول الفريق طه الى الخرطوم صبيحة 16 ابريل 2019م بطائرة خاصة*
طه اسحق كان مسؤلآ عن ملف طه عثمان فى لجنة التفكيك*
*مكتب الفريق كباشى ينفى اى اتصال او تواصل مع طه عثمان بشأن جواز كريمته او اى شأن آخر*
طه الاول هو الفريق طه عثمان الحسين، و طه الثانى هو الاستاذ طه عثمان ( المركزى )، و ما بينهما من متشابهات و مشتركات فى النشأة و التطور و الادوار، هذا المقال يهتم بطه الصغير ( طه عثمان اسحق ) ، لكشف الادوار الخفية و التى من خلالها يتدخل الفريق طه عثمان فى المشهد السودانى معتمدآ فى ذلك على طه ( االصغير ) ، عبر شبكة من العلاقات مع نافذين فى السلطة ، و بالذات علاقته مع قائد قوات الدعم السريع الفريق دقلو ، و نائبه عبد الرحيم و آخرين، تاريخ هذه العلاقة يعود الى فترة ما قبل سقوط نظام البشير ، و استمرت بعد اعفاء الفريق طه من منصبه وزير رئاسة الجمهورية و مدير (مكاتب رئيس الجمهورية) فى يونيو 2017م ، طه حصل على الجنسية السعودية فى يوليو 2015م وهو يتسنم هذه المناصب الخطيرة ، بالاضافة الى تدخله فى السياسة الخارجية و قيامه باعلان قطع علاقات السودان مع ايران دون علم وزير الخارجية البروفسير غندور ، وفى عمل جهاز الامن ، و الشرطة و الماليةو الطاقة … الخ ،
بغض النظر عن صحة المخالفات التى تسببت فى اعفائه من مناصبه ،و عما اذا كانت الاتهامات بحقه صحيحة ام لا ، فهناك اتهامات عديدة ان طه تصرف فى ملايين الدولارات ، ربما بعضها بتوجيهات من الرئيس المعزول ، او من تلقاء نفسه ، الا ان قيامه باستلام و توزيع الاموال المتحصلة من تعلية فواتير البترول بفارق عن الاسعار العالمية بلغ (28) دولار للبرميل ، و كذلك الاموال التى استلمها نيابة عن الرئيس المعزول ، كما انه لم يستطع تفسير وجود ملايين الدولارات فى حسابه بدولة خليجية ، بالاضافة الى الكشف بالصدفة عن وجود حساب لرئاسة الجمهورية فى احد البنوك السودانية بتفويض التوقيع فيه للفريق طه ، ظل مجمدآ منذ اعفائه ، بملايين الريالات و مليارات الجنيهات و لم يكن معلومآ للامانة العامة بالقصر ،
كان غريبآ، ان لجنة التفكيك لم تقم باى اجراء فى مواجهة طه (الكبير)، لا باعتباره احد رموز النظام السابق ، او باعتباره مسؤولآ عن مخالفات مالية ضخمة ، و لا حاولت استرداد تلك الاموال ، و تصرفات و تحويلات مالية بملايين الدولارات لم تجد اى اهتمام من لجنة التفكيك ، و هذا لاسباب معلومة كشفت عن سر العلاقة بين طه ولجنة التفكيك ، وبعض قيادات الحرية و التغيير، و قيادات فى السلطة الانتقالية و الحكومة ، كتبت عدة مقالات عن اداء لجنة التفكيك منتقدآ سياسة (الخيار و الفقوس ) و حددت ملفات و اسماء محددة متساءلآ عن السبب فى عدم ملاحقتها او مساءلتها ، اتصل بى على اثرها اثنين من قيادات لجنة التفكيك مبررين عدم اتخاذ اجراءات فيها بسبب انها ملفات كبيرة و ان الاخ طه عثمان اسحق هو المسؤول عنها، احد هذه الملفات عن الفريق طه عثمان الحسين ،

كان لافتآ وصول الفريق طه الحسين الى الخرطوم فى 16 ابريل 2019م بطائرة خاصة، بعد خمسة ايام من سقوط النظام ، و لاسباب غير معلومة اقام فى منزل سفيرالدولة ( الشقيقة ) ، و منذ 11 ابريل 2019م، و بالذات بعد وصوله مطار الخرطوم ، لعب طه ادوارآ خطيرة تسببت فيما وصلنا اليه الان، و بالذات فى الفترة الاخيرة التى شهدت نشاطآ مكثفآ مع نافذين آخرين ، فى الفترة من يناير و حتى ابريل 2023م كتبت (5) مقالات تحت عنوان ( طه .. وطه ) مع وعد بالمواصلة،
هذه السطور تأتى بمناسبة تغريدة الشكر للفريق كباشى ، وادعاء طه (الصغير) بان كباشى تواصل معه بخصوص تجديد جواز كريمته ، مكتب الفريق كباشى نائب القائد العام للقوات المسلحة نفى ان يكون كباشى قد اتصل او تواصل مع طه او اى جهة بخصوص تجديد الجواز ، طه شكر الجميع دون ذكر الاسماء بينما خص الفريق كباشى بالاسم ، هذه محاولة رخيصة استغل فيها طه موضوع جواز ابنته للايحاء بأنه يتواصل مع كباشى ، و كأن هذا امر فيه امتياز او انجاز ، لقد صرح العديد من قيادات الحرية و التغيير مرارآ بانهم فى تواصل مع البرهان ، دون افادة عما جرى فى هذا التواصل ، و لم يسألهم احد عما دار بينهم ، و قال طه ان آخر تواصل له مع حميدى كان قبل اسبوعين فى لقاءه مع احدى القنوات التلفزيونية ، لم يفصح عما دار و لم يسأله احد فيم تحدث مع حميدتى ، طه يقوم بدور البطل فى فيلم ( لا أكذب و لكننى اتجمل )،
13 سبتمبر 2023م

النيل الإلكترونية

يزدحم الفضاء الالكتروني بالأخبار، وناقليها؛ بجدّها وجديدها.. فما الجديد إذن؟! هي (صحيفة النيل الإلكترونية) وكالة إخبارية مساحتها للكلمة الصادقة، ولا غيرها..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى