اخبار

بيان هام من المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة

المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة
الهيئة القيادية العليا
الأمانة العامة

نداء لجميع القوى السياسية بشرق السودان

قياماً على قضية شرق السودان التي لا تنفصل عن القضية الوطنية، ونظراً للمرحلة الخطيرة التي تمر بها البلاد والمتمثلة في الحرب المدفوعة ذات الأهداف المركزية غير الواضحة، واشارة للغياب التام والمقصود للارادة المركزية الحاكمة في حل مشكلة هذا الإقليم وقضيته العادلة الواضحة للجميع، فإن الهيئة القيادية للمجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة تطلق هذا النداء لجميع قوى الإقليم للتوافق والإتحاد حول النقاط المحورية التالية :-

اولاً خلق وتنظيم منصة سياسية مشتركة في جبهة وطنية شاملة تضم جميع قوى الإقليم ولا تستثني احد ترتيباً للواجهة السياسية المطالبية لشعبنا، ورفضاً لمحاولة انفراد اي جهة سياسية او إثنية واحتكارها لاسم ولسان الاقليم، ورفضاً لطريقة إقصاء الأطراف بعضها بعضاً واستغلال اختلاف رؤاها في تطوير رؤيتها جميعا للحل .

ثانياً المطالبة بالغاء اتفاقية مسار شرق السودان المقحم ضمن اتفاقية جوبا ببن الجبهة الثورية وحركات دارفور وبين الحكومة السودانية الخرطومية، باعتباره أساس الفتنة ببن مكونات الإقليم السياسية والإجتماعية، ورفض الأجندات السياسية التي وضعها ممثل جبهة الشرق البائدة في القلد الإجتماعي القانوني الذي وقع بين مكوناتنا المتعايشة قبل ظهور اتفاقيتي الشرق بأسمرا وجوبا والموافقة على إعادة صياغة القلد بين الأطراف وتنفيذه بإشراف إدارتنا الأهلية من أجل استعادة لحمتنا الإجتماعية .

ثالثاً الرفض القاطع لمحاولات إعادة إحياء اتفاقية الشرق الهزيلة في اسمرا التي لم تعالج أي قضية تخص شعبنا او اقليمنا بقدر ما خصصت لمعالجة قضايا أخرى لا علاقة لها بالإقليم ولا بالسودان .

رابعاً بناء وإعلان موقف سياسي مشترك لقوى الاقليم بخصوص الحرب التي تجري في البلاد الان والأوضاع في الدولة بشكل عام ، إذ اننا لم نكن يوما من دعاة الحرب والخراب .

خامساً المشاركة باسم الاقليم في أي عملية سياسية تقوم، والمطالبة بإتفاق خاص للاقليم مع حكومة المركز عبر منبر يضم الجميع ولا يستثني أحد، والعمل على وضع ما يتفق عليه داخل الوثيقة الدستورية او الإعلان السياسي الذي تتوافق عليه القوى السودانية .

سيد علي ابوامنة
الأمين العام للمجلس

البحر الأحمر- بورتسودان
الأحد ٢٠ أغسطس ٢٠٢٣

النيل الإلكترونية

يزدحم الفضاء الالكتروني بالأخبار، وناقليها؛ بجدّها وجديدها.. فما الجديد إذن؟! هي (صحيفة النيل الإلكترونية) وكالة إخبارية مساحتها للكلمة الصادقة، ولا غيرها..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى