بالواضح..فتح الرحمن النحاس علي ضفاف أشرف الكاردينال..يزرع الإنسانية في زمن الوجع
عبارات أثارت حزني وأنا أقرأ لشخص رائع في إحدي القروبات وهو يوجه (لومه الشديد) لجهة تتمتع بإمكانيات مادية مهولة ويقول أنه لم يسمع بها تدعم أفرادها خلال شهر رمضان المعظم، ويسألهم هل (أشرف الكاردينال) أكثر مالاً منكم فقد رأيناه يغدق العطاء للمحتاجين..؟!! وقد دفعني سؤاله لأن أسأل عن (المواطن الكاردينال) وماذا يفعل وماهي (جمائله) التي لانعرفها..فجاءتني الإجابة من أحد الأصدقاء..وقد أخبرته أن الكاردينال لايعرفني ولا اعرفه (معرفة مباشرة) ولم ألتق به ولو لمرة واحدة في حياتي، فقط أسمع عن (صدارة) وجوده وقيادته لفريق الهلال لكرة القدم، وأعمال خير أخري يؤديها ويتحدث عنها الإعلام، ولأنني أعتدت أن (أنحني إعجاباً) لرجال البر والإحسان، فقد رأيت أن أكتب عنه لوجه الله ومن لايشكر الناس لايشكر الله..!!
*قال لي صديقي : إنه أشرف سيدأحمد الكاردينال، أنشأ (القلعة الزرقاء) الخاصة بنادي فريق الهلال بمواصفات عالمية، وأضحي (سنده القوي)، وأسس قناة الهلال الفضائية والتي تطورت إلي هذا (المستوي الرفيع) الذي نشاهده الآن، وفي أعمال الخير له (الباع الطويل) واليد (النديًة)، فقد قدم (دعماً سخياً) للمتأثرين بالسيول والفيضانات وضمًد أحزانهم ونكباتهم وآنس وحشة مأساتهم، ثم أمتد عطاؤه ليشمل بناء المساجد والمدارس…وفي رمضان الذي بيننا الآن ضيفاً ( عزيزاً كريماً) أطعم الصائمين ووفر لهم الكثير من الإحتياجات (الضرورية)…وهنالك من أفعال الخير التي يؤديها بعيداً عن عيون الإعلام ولايعرف أحد تفاصيلها..!!
هذا بعض ماوصلني من أفعال الخير والبر التي أداها الكاردينال، فاستحق أن نسدي له الشكر والثناء والدعاء له أن يسبغ الله عليه من نعمائه الكثير…وإنها (المواقف المشرفة)، التي تنساب برداً وسلاماً من ضفاف الكاردينال (المخضرة) من تحت (غبار) هذا الحاضر المجتمعي (المرير) الذي كثرت فيه (معاناة الناس) وحاجتهم لمن يمد (أيادي العطاء) ويساهم في الخدمات الإجتماعية لايريد من أحد جزاء ولاشكوراً… فبهذه الأعمال الخيرية يكون الكاردينال قد (نأي) بنفسه عن زخم السياسة وتعاركها وتعقيداتها وانصرف لأعمال الخير ففاز (بإعجاب) الكثيرين وحصد منهم (إعتزازهم) به…ويالها من مكاسب عظيمة تنهال علي هذا الرجل الذي استحق عن جدارة لقب (المواطن السوداني الصالح).. فلك التحية أخي الكاردينال ودعواتنا لك بالتوفيق في كل خطواتك في دروب الخير والبر والإحسان، فإن كنا لم نلتقيك في حياتنا ولم نتعرف بك عن قرب، فهذا لايمنعنا أن نقول لك… لقد أحسنت وحسنت أفعالك..!!
سنكتب ونكتب…!!!