نبرة حق..بقلم همام محمد الفاتح..معرض الخرطوم الدولي من هنا وهناك
✍🏽في السابق كانت ولاية الخرطوم تتزين بدورات معرض الخرطوم الدولي التي عهدنها بشكل جميل ورائع وجذاب..وكانت الأسر تترغب علي احر من الجمر كل عام ابداعات معرض الخرطوم الدولي لكي تلبي الأسر السودانية كافة احتياجتها وتاتي كبري الشركات من كافة أنحاء العالم لكي تعرض منتجاتها ومن فوائد المعرض يرفع من رصيد السودان بين الأمم لذلك فهو يمثل جزء اساسي من حياة المجتمع السوداني.
✍🏽بعد سقوط حكومة البشير تقهقر المعرض كثيرا الي الوراء هذه حقيقة لاينكرها الا مكابر خاصة دورتي ٣٩ و٤٠ لسببين أولا ان ارض المعارض تقع في منطقة بري وهذه المنطقة بها عدد كبير من لجان المقاومه والثوار في نظرهم لايمكن وجود معرض في هذه الظروف وذلك بسبب الاشتباكات بين الشرطة ولجان المقاومة ثانيا سوء الإدارة من قبل إدارة معرض الخرطوم الدولي.
✍🏽معرض الخرطوم أصبح يشبه سوق الهيلا في مدينة ام جر ريفي ولاية النيل الأبيض هنالك غبره وبؤس في معرض الخرطوم الدولي..كانت هنالك اكثر من مائه دوله حول العالم والان في الدوره الأربعين مشاركات الدول لاتتعدى أصابع اليد..صار المعرض اشبه بدكان صغير يبيع الزيت والبصل والدقيق والسكر وغيره وحتي أبواب الدخول اصبحت منهاره تماماً.
✍🏽فقد المعرض بريقه بشكل كبير وهذا المعرض في الدورته الأربعين يمثل عار السودان وشعبه وكان من الأفضل تأجيله بدل انعقاده بهذا المستوي الوضيع..علي الحكومة في الدورات القادمة بحث عن حلول لهذا الإشكالية بتغيير السياسات والادارات وغيره حتي يعيد المعرض سيرته الاولي.