نبرة حق..بقلم همام محمد الفاتح..زادنا والزراعة وبالعكس
شركة زادنا هي احد اهم المشاريع والاستراتيجية التي تصب في مصلحه اقتصاد البلاد لان المشكله في السودان اقتصادية بحته وبلادنا الان علي شفا حفره من الانهيار الاقتصادي التام ،وطننا وطن زراعي غني عن التعريف وكي نعبر بالبلاد من المأزق الحالي لبر الامان لابد من اللجوء الي الزراعة لاشي غيرها لابد علي كافه قيادات الدولة تشجيع اي عمل استثماري يخص الزراعه.
تم تأسيس شركه زادنا في عام ١٩٩٦ كاحد الاستثمارات التي تدعم الاقتصاد الكلي بالبلاد وبحمد الله تم تطويرها الي عدد من الاقسام ابرزها الانتاج الحيواني والخدمات الزراعية والري والحفريات والمقاولات والطرق والجسور واقامت الشركة العديد من الخدمات التي تدعم المواطن ومن باب المسؤولية المجتمعيه لزادنا اخيرا تم افتتاح مشروع ضخم وهو الميناء البري بولاية الجزيرة.
وكان عراب زادنا ومديرها العام الاسبق هو السيد احمد الشايقي هذا الرجل الذي اعطي عطاء هائل وضخم دون مقابل ووفر لي الشركه كافة الامكانيات التي تمكن زادنا ان تكون في اعلي قمم الشركات في السودان الشايقي من الاشخاص النادرين المخلصين لابد من ان نعطي الوفاء لاهل العطاء .
ثم اتي من بعده اللواء انذاك عبد المحمود وادلي بدلوه لتطوير الشركة واقام عدد من المشاريع الزراعيه وغيرها ابرزها افتتاح مشروع ميناء ولايه الجزيرة…الجدير بالذكر ان زادنا الان بها عدد من المشاكل في الزراعة والري وغيره في مشاريعها زادي1 وزادي2 وزادي3.
لكن نسال الله ان تعيد شركة زادنا سيرتها الاولي
الدكتور طه حسين المدير الحالي لزادنا لايشق له غبار فهو اكاديمي متميز واثبت نجاحه في عدد من الشركات التي تعمل في الاستثمار المالي اخرها شركة هابير ديل وطه شخص لديه قدرات هائله نثق به بعد الله تعالي الي ان يتطور الشركة في كافة المستويات لانه يعمل بجهد مقدر وزادنا الان بها كثير من العقبات لكن نقول زادنا تمرض ولكن لاتموت.