اخبار

منظمة الدعوة الاسلامية تدشن عملها الانساني

الخرطوم:النيل الالكترونية 

أعلنت منظمة الدعوة الاسلامية عن انطلاقة نشاطها بصورة رسمية وذلك بتسيير قافلتي لمدينتي ملوط وفشودة بدولة جنوب السودان ولولايتي شمال دارفور وشمال كردفان.
وقال موسى المك كور الامين العام المكلف لمنظمة الدعوة الاسلامية في مؤتمر صحفي عقد اليوم بمقر المنظمة بالرياض انه من دواعي السرور ان تستنأف المنظمة نشاطها بعد ان تم اغلاقها من قبل لجنة إزالة التمكين وتم مصادرة كل ممتلكاتها في سابقة لم تمت للقانون بصلة .
واضاف كور انه استلم المنظمة بوضع مذري ومخجل ومؤسف للغاية، وكشف عن مفقودات متباينة لم يتم الوصول اليها حتى الآن، موضحاً ان هناك (76 ) سيارة لم تعرف وجهتها حتى الان ولكنه عاد وقال هناك تعاون مع الجهات المسؤولة لاسترداد كل الممتلكات بما فيها دور الأيتام والمشردين التى لم يتم الحصول عليها وهي حتى الآن في ايدي اخرين ، وابان كور ان اغلاق المنظمة سبب اضراراً كبيرة وخسائر فادحة لأهل السودان باعتبار ان المنظمة لها نشاطات واسعة ومتعددة يستفيد منها المجتمع السوداني .منوها الى ان نشاط المنظمة في الخارج لم يتاثر بحلها ،وقال ان المنظمة تحتاج الان لـ(500) مليون دولار لترتيب اوضاعها الداخلية وعودة بريقها وألقها كما كان في السابق ،مشددا على ان حجم الضرر والخراب الذي لحق بالمنظمة كبير جدا .
وابان كور انهم الان في حالة حصر لتحديد حجم الخسائر ومن ثم التفكير في كيفية استرداد الحقوق .
واوضح كور ان غافلة ملوط وفشودة الغذائية و الصحية صمم لها برنامج بكلفة مليون و (500 ) الف دولار تاتي في اطار التدخل الانساني للمنظمة واحتواء الكارثة التى نشبت بسبب النزاع قبلي في المنطقة ، مبينا ان النزاع سبب اضرار لـ (181) الف شخص اي لحوالي (30) الف أسرة، مشيرا الى ان لهم اتصالات مع دولة جنوب السودان لمدهم بالبيانات والمعلومات من القنوات الرسمية .
واكد كور ان المنظمة تمارس نشاطها كالمتعاد والتقت ادارتها برئيس المجلس السيادى، وابدى تفهما لما اصاب عمل المنظمة وكذلك بالمسؤولين الذين لهم علاقة مباشرة بالملف ،نافيا تبعيتها للنظام السابق .مشيرا الى ان المنظمة مارست نشاطها منذ العام 1975من القرن الماضي وخرجت وعادت للسودان مجددا كدولة مقر.

 

 

النيل الإلكترونية

يزدحم الفضاء الالكتروني بالأخبار، وناقليها؛ بجدّها وجديدها.. فما الجديد إذن؟! هي (صحيفة النيل الإلكترونية) وكالة إخبارية مساحتها للكلمة الصادقة، ولا غيرها..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى