هاشم القصاص..يكتب.. شرطة المرور وكلمة المرور
الشرطة لها إدارات كبيرة متخصصة نشات من الحوجة والدراسات المستمرة من تقييم وبحوث فكان إدارة المرور وحدة صغيرة ثم تحورت لتكون إدارة عامة علي رئاستها ضابط عظيم افردت لها الامكانات مادية ولوجستية فأصبحت دولة تقول بذاتها لما لها من أدوار كبير من المحافظة علي ارواح وممتلكاتهم
فأصبحت في كل ولاية ادارة وفي كل محلية وحدة وتكاد أقسام المرور تنتشر في كل وحدة إدارية مثلا٠
إدارة الترخيص والتفتيش والمراقبة والسلامة والاشراف الميداني وحتي تعدي الدور الي الرقابة علي سائقي البصات من فحص الكحول وسلامتهم من كل ما من شانة يوثر في حياة الناس أدوار كبيرة وعظيمة تطلع بها الإدارة العامة للمرور لذا تحتاج الي مواصفات خاص لرجل المرور من الاختيار بعناية فائقة سير وسلوكا وتأهيلة من كل الجوانب المخاطبة وطريقة التعامل والتفاعل مع الجمهور وتمليكهم كل مهارات التعامل مع التكنولوجيا الحديثة وهذا لعمري جهد موجود يحتاج الي تطوير وتحديث مستمرة ومواكبة
ولكن هنالك بعض الرسائل ترسل يوميا في بريد مدير الإدارة العامة للمرور من اناس حادبيين علي مصلحة البلد وإصلاح منظومة المرور يجب ألا تفسر خطأ وأنها استهداف( لزيد اوعبيد) كم من رجال مرو علي إدارة المرور كان مل السمع والبصر تركو أثر وخبر وصارو اسماء في حياتنا المجال لايسع لذكرهم
رسالة خاصة لمدير الإدارة العامة للمرور تفعيل الرقابة وتكوين أيتام تدخل سريع لفك الاختناقات المرورية وهي معروفة بالنسبه لكم
وخاصة أوقات الزروة وبعض المناطق ليلا يجب أن تكون هنالك ارتكازات الي مابعد العاشرة مساء ليس من المعقول أن تكون متواجد في اشارة ليلا أكثر من ساعة للممارسات خاطئة من بعض أصحاب الحافلات
دون رقيب او حسيب من رجال شرطة المرور
كل الحكاية كما أسلفت تواجد وتوعية وفتح طرق بديلة مع الوزارات المختصة والمحليات وتنظيم بعض الاسواق مع المحليات والإدارات المختصة
كل هذا يساعد علي مرور أمن اذا حينها تكون شرطة المرور وكلمة المرور