كيف تكون سعيد في شهر رمضان المعظم
الاتزان النفسي هو أعلى درجات الصحة النفسية وهو ببساطة يجمع بين شعور الانسان بالسعادة والرضا معًا، ويعد شهر رمضان المبارك فرصة عظيمة جدًا لتقوية هذا الاتزان النفسي ودعمه بالشكل الذي يكون مخزون للطاقة الإيجابية لنا على مدى العام وللوصول لأقصى استفادة من هذا الشهر الكريم لذا يتناول اليوم السابع مع دكتور عبد العزيز آدم أخصائي علم النفس السلوكي 6 نصائح لتحقيق الاتزان النفسي خلال شهر رمضان.
إدراك الهدف الحقيقي:
من المهم أن ندرك بوضوح الغاية العظمي من الصيام وهي التي لا تتعلق بالامتناع عن الطعام والشراب وحسب ولكن تتمثل في اكتساب وتعضيد الخلق القويم الذي يجب أن نتحلى به على مدى العام وهذا في حد ذاته مثال وقدوة للأبناء يحب يرونها بشكل واضح في الأم والأب.
صلة الرحم:
التقارب الاجتماعي والتزاور بين الأهل والأصدقاء ضروري فهذا من شأنه يعزز من الود الاجتماعي الذي نفتقده كثيرًا هذه الأيام، ويعزز شعورنا بالأمان.
الحد من الاستخدام المفرط للسوشيال ميديا:
من المهم الحد من الاستخدام المفرط لوسائل التواصل الاجتماعي والتكنولوجيا بشكل عام لما لها من مردود سلبي على التواصل الوجداني الواقعي الذي نفتقر إليه ونستبدله بالتواصل من خلال هذا العالم الافتراضي التقارب الأسري شهر رمضان فرصة عظيمة لتجمع الأسرة في أوقات محددة على مائدة الطعام ويجب أن نستغل هذا الوقت بشكل ايجابي في التقارب والتحاور مع الأبناء في إطار من المحبة والود.
تعزيز الطاقة الروحانية :
من المكتسبات النفسية الهامة في شهر رمضان تعزيز الطاقة الروحانية لدينا والمتمثلة في الصيام واداء العبادات والتقرب إلى الله. وهذا يمنحنا طاقة نفسية عظيمة ويعالج العديد من مظاهر التوتر وفرط التفكير الذي نعاني منه في كثير من الأحيان في عصرنا الحالي.
عمل الخير:
التراحم وعمل الخير ومساعدة المحتاجين كلها من الصفات التي يجب أن نحرص عليها خلال شهر رمضان، وهي تعزز من روح الفضيلة لدينا وتصل بنا إلى مرحلة الرضا والاتزان النفسي.