تيراب : انجازات الدعم السريع بكسلا تتحدث عن نفسها
قال والي كسلا خوجلي حمد، إن قوات الدعم السريع بكسلا تعمل في تناغم تام مع الأجهزة النظامية الاخرى وتسد ثغرة هامة وهي محاربة الهجرة غير الشرعية ومكافحة المخدرات والإتجار بالبشر خصوصاً أن الولاية تحدها دولتين وحروب التقراي التي أدت لنزوج المئات نحو المعسكرات.
وأشاد الوالي خلال لقائه وفداً إعلامياً من الدعم السريع، بدور قوات الدعم السريع في الحماية من تسلّل اللاجئين من معسكرات اللجوء، مؤكداً أن قوات الدعم السريع أسهمت في استباب الأمن والسلام ودعم التعايش السلمي والمصالحات بالولاية.
وقال خوجلي إن قوات الدعم السريع لعبت دوراً في حماية الاقتصاد وحسم المهدّدات الأمنية التي تواجه البلاد وحقّقت العديد من الضبطيات للسلع المهربة والأسلحة خصوصا وأن كسلا تحادد دولتين..
وأضاف “نتمنى من نائب رئيس مجلس السيادة أن يساهم معنا في رفع المعاناة عن مواطني كسلا في الكوارث السنوية المتجدّدة جراء فيضانات القاش وأن يسهم في برامج التنمية والخدمات الأساسية من صحة وتعليم لأن الولاية تحتاج لمثل إسهاماته التي يقوم بها في الولايات الأخرى”.
واوضح المهندس محمود إدريس تيراب الخبير والمحلل السياسي أن الدعم السريع بولاية كسلا محط إحترام وتقدير ومحبة كل مواطني الولاية بمختلف خلفياتهم القبلية مبينا أن إنجازات الدعم السريع في كسلا بدأت عندمآ نجح في احتواء القتال القبلي الذي اندلع هناك بين قبيلتي النوبة والبني عامر مؤكدا أن قوات الدعم السريع نجحت في الفصل بين الطرفين المتقاتلين لأنها كانت مقبولة جدا منهم جميعا فاحلت السلام والامن والاستقرار في ربوع الولاية لافتا إلي أن الفريق أول محمد حمدان دقلو نائب رئيس مجلس السيادة وبما يمتلك من خبرات ومعارف ومقدرات في المصالحات القبلية استطاع في وقت وجيز إنجاز إتفاق صلح القلد بين النوبة والبني عامر الذي أوقف كل خطابات الكراهية بين المكونين وساهم في ارساء السلام المجتمعي بينهم فساد الامن والإستقرار الولاية بعد أن فقدته ردحا من الزمن. وقال تيراب أنه كان لتدخل الوحدة الطبية للدعم السريع فى كسلا لمحاربة حمي الكنكشة التي عاني منها مواطن كسلا لفتره طويلة من الزمن كان لذلك التدخل أعظم الاثر في نفوس المواطنين هناك في وقت احجمت فيه كل المنظمات الوطنية من التدخل هناك خشية العدوي بالمرض. وأضاف تيراب أن إحدي أعظم إنجازات الدعم السريع بكسلا نجاحه في مكافحة التهريب وانتشاره علي طول الحدود مع دولة ارتريا منوها إلي أن ذلك الانتشار ردع المجرمين وعصابات الهجرة غير الشرعية وتجار المخدرات مشددا على أنه وبفضل انتشار الدعم السريع فى ولاية كسلا لم يعد السودان دولة ممر او مقر لتجار المخدرات أو تجار البشر.