اعمدة رأي

مساءات..عادل حسن..جنوب الحكيم سلفاكير

الاوطان الصغيرة دوما تنمو وترتقي وتستقر وتذدهر شعوبها عكس الأوطان الكبيرة المساحة والكثيفة السكان حتى وإن تمتعت بتعدد الموارد الطبيعية وتميزت بالبنيات التحتية وهذه النظرية أثبتت صحتها في نمازج كتيرة من الدول الصغيرة في الخارطة السياسية لقرارات العالم الخمسة وليس ببعيد عننا جغرافيا دولة جنوب السودان الشقيق الحبيب عندما تم ترتيب دولاب العمل لحكومة ودولة شعب جنوب السودان الحبيب بدأت حياة جديدة وثقافة جديدة لروح بناء الأوطان بعقول وسواعد جنوبية خالصة تحت رعاية الأب الروحي لشعب جنوب السودان الحكيم والسياسي العظيم الجنرال سلفاكير ميار ديت الرجل الذي قاد الجنوب اولا للاستقرار ثم البناء وحاز على ثقة شعبه تماما فانطلقت المشاريع الكبيرة من خدمات صحية وتعليمية وبنية تحية معاصرة وضع لها برنامج تنفيذ طموح يمضي متسارع مع الزمن أن حكيم الجنوب سلفاكير زعيم قبل أن نقول رئيس استطاع أن يوحد شعبه في طريق واحد اسمه الوطن ومضى في ثبات واستقرار حتى صار جنوب السودان الشقيق يرسل خياراته إلى دول الجوار من بترول وثرواته الطبيعية الوفيرة التي ضخت اقتصاد الجنوب بأموال تم توظيفها في بناء مشاريع خدمية أدت شكل التحول النوعي الأقرب للاكتفاء الذاتي لشعب جنوب السودان خلال فترة وجيزة قادمة. ان الجنرال سلفاكير رجل خارق الذكاء وعظيم الاعتبار فاحترمه شعبه المثقف اصلا شعب يدرك معاني بناء الأوطان شعب يعي ما يقوله القائد سلفا فكان لهم التطور سهلا والتمرحل سهلا بلا تعقيدات سياسة سكتت البندقية وعاد شعب الجنوب من الغابة إلى بناء المستشفيات والمدارس والطرق والأسواق وانتعشت قرى ومدن الجنوب الجميلة وعمرت الليالي بالمباهج والفرح ومطار جوبا يستقبل السواح والضيوف والواردات من الخارج. نعم أن رجل الاستخبارات القوى والحكيم سلفاكير فعلا زول كبير مضى بعيدا بتطوير وطنه بمساعدة شعبه المتحد والملتف تماما حول قائده العظيم سلفاكير الرجل الذي يعمل في صمت ونكران ذات في خدمة شعبه ليل نهار. ان جنوب السودان بعد سنوات قليلة سوف يصبح جنة أفريقيا كلها اذاما تم تنفيذ خطة الأعمار والبنية التحية كما وضع لها. من برامج بعدها يحق لأهل الجنوب الحبيب صفة أكثر شعوب أفريقيا رفاهية وحضرية

النيل الإلكترونية

يزدحم الفضاء الالكتروني بالأخبار، وناقليها؛ بجدّها وجديدها.. فما الجديد إذن؟! هي (صحيفة النيل الإلكترونية) وكالة إخبارية مساحتها للكلمة الصادقة، ولا غيرها..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى