البشير الي سجن كوبر
كشفت مصادر (صحيفة النيل الالكترونية)، عن إعادة الرئيس المعزول عمر البشير ونائبه الأسبق بكري حسن صالح، والقيادي الإسلامي البارز العميد معاش يوسف عبد الفتاح، ووزير الدفاع الأسبق عبد الرحيم محمد حسين، واللواء معاش محمد الطيب الخنجر، ورئيس حزب المؤتمر الشعبي د. على الحاج، ونائبه إبراهيم السنوسي، إلى مقر محبسهم بسجن كوبر القومي.
وأبلغ عضو بهيئة الدفاع، (الصيحة) بأن قوة أمنية مشتركة حضرت إلى المقرات المختلفة لاستشفاء المتهمين البشير وبكري والخنجر وعبد الرحيم والسنوسي وعلي الحاج، ونقلتهم إلى محبسهم بسجن كوبر القومى، وأشار إلى أنهم تفاجأوا بنقل موكليهم، على رأسهم البشير للسجن مرة أخرى مساء اليوم.
وكشفت هيئة الدفاع، عن معاناة البشير من تذبذب ضغط الدم بحسب التقارير الطبية والتي أكدت حاجته للرعاية الصحية المستمرة، لا سيّما وأنه لا يستطيع التواجد خارج المشفى لأكثر من ساعتين، فضلاً عن إصابة بكري حسن صالح بمضاعفات في القلب خُضع بموجبها لعملية جراحية لتركيب دعامة في القلب نتيجة مضاعفات إصابته بكورونا، الى جانب مضاعفات وعدم استقرار مستوى السكر لدى عبد الرحيم محمد حسين.
يُذكر أنّ البشير نقل من محبسه بسجن كوبر إلى مشفى علياء الطبي عقب إصابته بكورونا في 20 من يناير العام الماضي وظل فيها حتى تاريخ أمس، حيث تمت إعادته للسجن مرة أخرى.
في وقت، وصف عضو هيئة الاتهام في قضية مدبري انقلاب يونيو 1989م المحامي معز حضرة في حديث لـ(الصيحة)، قرار إعادة البشير وبقية المتهمين معه إلى السجن مرة أخرى بأنه قرار تصحيحي، بغض النظر عن من أصدره لأنه يعتبر قرارا عادلا، ولا يميز بتواجدهم بالمشفى وبقية المتهمين في السجن، ونبه إلى أنهم ظلوا مرارا وتكرارا يلتمسون من المحكمة عبر طلباتهم بأن يُعرض المتهمون وبينهم البشير على القمسيون الطبي للإفادة عن حالتهم الصحية