اعمدة رأي

بالواضح..فتح الرحمن النحاس..تحذير البرهان نعمة وليس نقمة

تحذير الفريق البرهان لحزب المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية، بألا يقتربوا من بوابات الجيش، وقع برداً وسلاماً علي التيار الإسلامي العريض، ورأي فيه خدمة مفيدة (مجانية) لمشروعه الوطني الإسلامي، فقد أسهم التحذير وماتبعه من أحاديث حول توقيع البرهان ونائبه حميدتي علي الوثيقة الدستورية (السفاح) المتبناة من تسييرية المحامين (المحلولة)، والمرفوضة من الغالبية العظمي للشعب، ثم فضح (طبيخها الفاسد) ومحتواها العلماني المأسوني اليساري الإلحادي علي يد د. محمد علي الجزولي، اسهم كل هذا في تحقيق (انتفاضة نوعية) في صفوف المارد الإسلامي بعد (تمهل) قد طال، ورفع من (منسوب) الوعي الشعبي تجاه مايحاك من مؤامرات ضد الوطن ودين وقيم وإرادة الأمة، فقد (تراصت) الصفوف واشتدت (العزائم) أكثر فأكثر كبداية لثورة شعبية (كاسحة) تضع النهاية المحتومة لهذا (الموات الوطني) والميوعة السياسية وسدنتها من جوقة العلمانيين واليساريين والتابعين المخدوعين..!!

من قبل كان وقع (الصدمة) عنيفاً علي شعبنا المسلم وهو يشاهد حميدتي يوقع علي الوثيقة الدستورية الأولي التي استبعدت مرجعية (الشريعة الإسلامية)، ثم جاءت بعدها صدمة اخري (صاعقة) حينما وقع البرهان علي (التعديلات الخرقاء) علي القوانين التي أجراها (المخبول) نصر الدين عبد الباري وطمس بها معمارها الإسلامي، ثم موافقته علي (إتفاقيات العار)، سيداو، الطفل وغيرها…ولما كانت إرادة الله غالبة كل الوقت فقد (زالت) حقبة قحت و(دفنت) ومعها كل مصنوعاتها الرديئة، واطمأن الشعب علي خياراته (الدينية والوطنية) وماعاد يقبل أو يسمع أي مساس بهذه (الثوابت) من أي كائن كان، وقد علقها (أمانة) علي عنق البرهان وبقية قيادة الدولة..فماذا يعني أن نسمع من جديد (بردة لعينة) عن ثوابت الامة ويقول قائل أن البرهان وحميدتي وقعا علي الوثيقة الدستورية (العلمانية الزبالة) أجنبية المنشأ، لتكون دستوراً يحكم شعبنا المسلم..؟!!*

يحتاج كل من يجد في نفسه (بغضاً) لحاكمية الإسلام في هذا البلد ويعمل ضده في الخفاء أو العلن، سواء كان (عميلاً مأجوراً) أوحامل فكر (مستورد) أو ثقافة (تغريبية) أو مستنداً علي قوي خارجية، أو حالماً بسلطة هي أكبر منه، يحتاج مثل هذا وغيره أن يتذكر أن حربه ضد دين الله في الأرض (خاسرة وتالفة)، فجنود الله مد البصر وقادرون علي (هزيمة) كل جحافل الردة…فلا تقربوا ياهؤلاء من (عش الدبابير) لأن اللسعات ستكون قاسية..!!

 

سنكتب ونكتب…!!!

النيل الإلكترونية

يزدحم الفضاء الالكتروني بالأخبار، وناقليها؛ بجدّها وجديدها.. فما الجديد إذن؟! هي (صحيفة النيل الإلكترونية) وكالة إخبارية مساحتها للكلمة الصادقة، ولا غيرها..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى