اعمدة رأي

بالواضح..فتح الرحمن النحاس..إعادة إنتاج الحقبة اليباب

لم يفهم طيف قحت بكل تصنيفاته الجماعية والفردية والتابعين، لم يفهموا بعد أن إتخاذهم من معاداة الإسلاميين (ساتراً) لإخفاء فشل حقبتهم المقبورة، قد زادهم (وبالاً) وجعل منهم (أضحوكة) في نظر الشعب وساقهم بهم من حيث يدرون ولايدرون إلي (جولة) أخري أشد خيبة وفشلاً، فما اجتمع أثنان منهم أو ثلاثة أو أكثر، إلا وكان الإسلاميون هم (الطبق المفضل) علي موائدهم، يلوكون سيرتهم (غيظاً) ويمضغونها (حسرة)، وبها يهرولون نحو (أثداء) الأجندة الأجنبية التي تدر المال وتغذي شرايين (العمالة) وتسترخص الإرادة الحرة..فيااااحسرة ياوطن المجد والكرامة..!!

أما وهم في سدة الحكم، ماتركوا لغة (ساقطة) ولا كيد قبيح ولا ملاحقات ولا معتقلات ولا مصادرات ولا خراب، إلا واستدعوها (بضاعة كاسدة) في أسواق سياساتهم، فماأغنت عنهم شيئاً، ولامشت بهم قيد أنملة، بل ظلت أقوالاً وأفعالاً (هباء) يضجون بها ضجيج الوحوش (الجائعة)، والإسلاميون في صمتهم وصبرهم (النبيل) وتعقلهم، يشاهدون فصول العرض المسرحي (السمج) ويسخرون من الممثلين الذين يديرون الدولة بأدبيات (الجاهلية والمسكنة)، حتي حان وقت تشظي وتشقق وقبر ( الحقبة اليباب)، ليبقي الإسلاميون في (توهجهم وتأثيرهم) داخل وطنهم الكبير، فالزبد يذهب (جفاء) وماينفع الناس يمكث في الأرض والحمد لله رب العالمين..!!*

*خروج المارد الإسلامي يرعد فرائص قوم قحت، فيهرعون بحثاً عن (المخلًص)..ولكن ماهو..؟!! أهي ذات اللغة الركيكة..؟!! أم هو الكفيل الأجنبي..؟!! أم هو فولكر الأجرب..؟!! أم السفير الأمريكي الجوال..؟!! أم الثلاثية وأختها الرباعية..؟!! أم الترويكا..؟!! أم التظاهرات المتلاشية..؟!! أم خرقة الدستور السفاح..؟!! أم التسوية مجهولة الأب والأم..؟!!…كل ذلك لن ينفعكم أيها السادة القحاتة، ولن يضر الإسلاميين في شئ لأنهم (جبل) مابهزه ريح…أما من هو المخلص الحقيقي لكم من (الوحل) والغربة الوطنية..؟!! إنه هو الشعب الذي ينتظركم عند (صناديق الإنتخابات)، فإما حملكم للسلطة (بالشرعية)، وإما أعاد كل منكم لحجمه الطبيعي لينكشف (المستور المخفي) وراء الحلاقيم الواسعة..!!

 

سنكتب ونكتب…!!!

النيل الإلكترونية

يزدحم الفضاء الالكتروني بالأخبار، وناقليها؛ بجدّها وجديدها.. فما الجديد إذن؟! هي (صحيفة النيل الإلكترونية) وكالة إخبارية مساحتها للكلمة الصادقة، ولا غيرها..

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى