نبرة حق..بقلم همام محمد الفاتح..الشرطة السودانية تفقد احد أركانها العظماء
تشهد البلاد حالة غير طبيعية من الاحباط الذي يسود علي اغلب الشعب السوداني بسبب الغلاء الطاحن والركود الغير مسبوق الموسسات الخاصة شبه متوقفه والموسسات الحكومية واقفة تماماً والأسواق تشهد كل يوم ارتفاع جديد والسودان أصبح مخيف ويمكن ان ينهار في اي لحظة.
الشرطة السودانية تمثل العمود الفقري للمواطن والدولة لانها منوط بها حفظ الأمن في المدن وتنفيذ قانوننا الوطني وانجبت حواء الشرطة السودانية عديد من الافذاذ امثال الفريق أول محجوب حسن سعد واللواء عادل سيد احمد مدير المرور الأسبق والفريق عبد الرحمن حطبه والفريق خالد بن الوليد واخيرا الفريق د.مدثر عبد الرحمن نائب المدير العام والمفتش العام لقوات الشرطة سابقا مدثر لاتحصي محاسنه في عشر مقالات ولانه شخص غير طبيعي بمعنى الكلمة
سعادة الفريق مدثر شخص متواضع لايرفض طلب لأحد زاهد في السلطة فريد من نوعه يصوم كل يوم اثنين وخميس ولديه علاقات واسعة مع كافة أطياف المجتمع ويحب الخير للآخرين وهو شاطر ومتفوق واول دفعته وهو كان بمثابة ام الشرطه السودانيه يحتوي كافة المشاكل ويحلها بكاريزما احترافيه عالية خاصة انه كان علي قيادة الشرطة في فترة حرجة للغاية كان يتعامل بمودة مع ضباط الصف بالشرطة يحترم الكبير ويوقر الصغير خبر إعفائه كان بمثابة صدمة لكافة الشرطيين والمواطنين الذي يعرفونه اذا كان بالجدارة والمثابرة يمكن ان يصبح مدثر خالدا في رئاسة قوات الشرطة ولكن هذا هو حال الدنيا نقول له كفيت ووفيت وجزاك الجنه باذن الله تعالى.