اعمدة رأي

لكلام المباح .. مني ابوالعزائم تكتب

بالرجوع للحديث عن انتخابات نقابة الصحفيين.. برر وزير الاعلام الاسبق فيصل محمد صالح المنظم والمنسق والمشرف لهذه الفعالية” انتخابات نقابة الصحفيين” قوله انهم ينطلقون في عملهم وفق المواثيق الدولية..وهو يقصد حريات العمل النقابي استنادا علي الاعلان العالمي لحقوق الانسان وللعهدين الدوليين..اتفاقية الحقوق المدنية والسياسية ..واتفاقية الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية..والاحكام الواردة في صكوك منظمة العمل الدولية.. وجاءحديثه هذا مع تجاهل متعمد للقانون الوطني..ولا نندهش ذلك في ظل غياب مؤسسات رقابة قانونية. … .

2/ لذا علي اتحاد الصحافيين وهو مطلوب منه ايضا ان يستند علي المواثيق الدولية والاقليمية عبر اجسامها التي اعترفت بحقه القانوني مثل (الاتحاد الدولي للصحافيين) والاتحاد الافريقي للصحفيين “والاتحاد الدولي لنقابات العمال” ..”والاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب “والتي كانت في مخاطباتها لحكومة السودان قبل حركة تصحيح المسار في 25اكتوبر وايضا بعدها قد لفتت الي انتهاك حق الصحافيين بحل اتحادهم ضمن اجراءات حلها للنقابات ،في مخاطبات متعددة متكررة حتي بعد ذهاب حكومة حمدوك.
3/ في ظل هذا التجاهل للقانون الوطني ،في ظل غياب رقابة قانونية لا نطلب من اتحاد الصحافيين السودانيين ولا نطلب من بقية النقابات والاتحادات العمالية المحلولة ان تتجاهل قانونهم الوطني فقد ظلت تكن له كل الاحترام وتستهدي بهديه طيلة عملها احتراما لدولة القانون والمؤسسات والوطن وانسانه.
4/بناء علي ذلك علي الاستاذ محمد الفاتح نائب رئيس اتحاد الصحافيين السودانيين بالسودان ان يشرع فورا في تكوين لجنة تسيريه من الصحفيين مستندة علي “القانون الوطني” وتقوم بحصر عددية الصحفيين الذين هم مسجلون” القيد الصحفي”..ويخاطب الصحفيين بالاسراع بترتيب انفسهم وتشكيل ترشيحاتهم عبر قوائمهم.ايضا ان يقدم كل من يأنس في نفسه الكفاءة الترشح لمنصب النقيب .. .. . . مع الملاحظة انه يمكن تشكيل جسمين نقابيين من داخل قبيلة الصحافة الاعلام..كما كان يحدث من قبل في قطاع التعليم..كانت هناك نقابة وايضا اتحاد.. فالنقابة تعني انها مؤسسة مهنية مطلبية..والاتحاد مؤسسة مهنية لترقية المهنة.
5/يبقي هناك مشكله ستواجه الاخوة من القائميين علي امر الانتخابات وهي مشكلة ” الصحفيون المقيدوون” بالمهنة او المسجلين ..هل سيسمح للصحفيين الذين لم يحوزوا شهادة التسجيل”القيد الصحفي”بممارسة الحق في الادلاء باصواتهم او التقدم لترشيح انفسهم بالاتحاد؟؟مع الانتباه الي هناك عددا لا يستهان به يمتهن العمل الصحفي عبر صحافة المواقع الالكترونية غير مقيدين بالسجل الصحفي..اي ان هناك مستجدات ومتغيرات اصابت الوسط الاعلامي ليس بالسودان بل بكل العالم .الصحفي محمد الفاتح
6/سنعود للحديث بالتفصيل عن الحقوق المهدرة والمنتهكة لعمال السودان عبر حل اتحاداتهم ونقابتهم في مقال اخر.

النيل الإلكترونية

يزدحم الفضاء الالكتروني بالأخبار، وناقليها؛ بجدّها وجديدها.. فما الجديد إذن؟! هي (صحيفة النيل الإلكترونية) وكالة إخبارية مساحتها للكلمة الصادقة، ولا غيرها..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى