ماوراء زياره مناوي للدوحة

يرى الخبراء أن مبادرة “كلنا قطر” التي أطلقها الشعب السوداني، ليست مجرد مساعدة لقطر فقط، بل أنها خطة تسويقية فذة لتعزيز العلاقات الدبلوماسية الشعبية بين السودان وقطر واثبات تفوق اللحوم السودانية والثروة الحيوانية في الأسواق القطرية.

واعتبر الخبير والمحلل الاستراتيجي عبد المحسن الشايب خطوة حاكم اقليم دارفور بتوفير عدد 3الف من الخراف لضيوف كأس العالم بمثابة رد الجميل لدولة قطر لجهودها المتواصل في دعم السودان وشعبه في كافة المجالات لا سيما سلام دارفور برعاية نائب رئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو.

وأشار الشايب الى مواقف قطر وجهودها الرامية في دعم المشاريع التنموية والاقتصادية لافتا الى حجم الاستثمارات القطرية في السودان وقال إنها تحتل مرتبة متقدمة بين الدول الأجنبية التي تستثمر في البلاد.

وأضاف الخبير أن مساهمات قطر بالنسبة للسودان كبيرة ويكفي أنها رعت سلام دارفور باستضافتها المؤتمر الدولي للمانحين من أجل اعادة الاعمار والتنمية في دارفور ،حيث قدمت عشرات المشروعات التنموية في مجالات مختلفة منها الصحة والتعليم وغيرها فضلا عن الجسور الجوية التي تحمل مواد إغاثة لمتضرري السيول والامطار بالبلاد

ويرى المراقبون ان أطراف السلم وشركاء التنمية الحقيقيين لا ينتظر الغرب بل تتحرك لايجاد شراكات تنفع البلاد.

يذكر أن حاكم اقليم دارفور مني اركو مناوي راعي مبادرة ” كلنا قطر ” قد قام بزيارة لدولة قطر رافقه خلالها عدد من ولاة ولايات دارفور بهدف التفاكر حول تنفيذ مشروعات استراتيجية وفرص الاستثمار بالاقليم.