اخبار

اشادة بدور القطاع الخاص في تحقيق الوفرة وتعديل الاسعار ارتياح لخفض اسعار الوقود بتوجيهات من الفريق البرهان الخرطوم:


ابدت قطاعات واسعة من المواطنين ارتياحها لقرار
تخفيض اسعار المحروقات الذي طبقته محطات الخدمة اعتبارا من مساء امس انفاذا لتوجيهات من الفريق اول عبدالفتاح البرهان رئيس المجلس السيادي والذي وجه بتعديل الاسعار تمشيا مع الانخفاض في السعر العالمى..
وادخلت طلمبات الوقود تعديلا قضي بان يكون سعر بيع لتر البنزين (٧٠٠ ) جنيه، ولتر الجازولين( ٦٨٥ )جنيه
بالاضافة الي رسم الولاية بواقع جنهين.
وسارعت شركات القطاع الخاص الى تعديل الاسعار باكمالها اجراءات التعديل بشفافية اسهمت في ان يكون خفض الاسعار واقعا اعتبارا من الساعة الثالثة من عصر امس الاثنين ،
علي ان تكون الاسعار موحدة لكل القطاعات مع اعتبار الخرطوم مرجعية للولايات قي اسعار الوقود الجديدة حسب توجيهات الفريق اول عبدالفتاح البرهان..
وكشفت مصادر مطلعة عن كواليس التحركات الاخيرة التى افضت الي هذا التراجع في اسعار الوقود حيث التقط اصحاب الشركات العاملة في الاستيراد ومجال النفط توجيهات رئيس المجلس السيادي والذي دعا العاملين في هذا المجال لتخفيف الاعباء عن المواطن عبر التدخل السريع لتخفيض اسعار النفط تماشيا مع انخفاض السعر العالمي للوقود.
وظل سعر الوقود العالمي يسجل تراجعا مستمرا خلال الفترة الماضية اخرها في شهر يوليو قبل الماضي الامر الذي اوجد رغبة من قبل الشركات المستوردة في خفض الاسعار تزامنت مع توجيهات من رئيس المجلس السيادي.
وقال المواطن عبد الدافع حسن موظف في طلمبة المقرن امس انها بادرة نادرة وجيدة ان تنخفض اسعار الوقود تماشيا مع السعر العالمي، واضاف عمر حبيب ( تاجر) ان سعر الوقود ظل يسجل ارتفاعا بالرغم من انخفاض سعره العالمي واضاف هذه شفافية تحسب للشركات المستوردة للنفط ودعا للمزيد من التعديلات التي ترفع المعاناة عن كاهل المواطن، التوم عبدالحليم ( موظف) اشاد بتوجيهات رئيس مجلس السيادة وشكر الجهات التي قامت بدور مهم ومقدر على حد وصفه في خفض اسعار التفط، واثنى علي القرارات التى سمحت للقطاع الخاص بالدخول في مجال استيراد النفط وقال انها حققت الوفرة وستظهر نتائجها في انخفاض اسعار الوقود.

النيل الإلكترونية

يزدحم الفضاء الالكتروني بالأخبار، وناقليها؛ بجدّها وجديدها.. فما الجديد إذن؟! هي (صحيفة النيل الإلكترونية) وكالة إخبارية مساحتها للكلمة الصادقة، ولا غيرها..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى