اخبار

بدا الاقتراع لتكوين نقابة الصحفيين اليوم بدار المهندس

رصد – صحيفة النيل الالكترونية

انطلقت صباح اليوم السبت انتخابات نقابة الصحفيين بدار المهندس بالخرطوم .

وسيتم تصويت الصحفيين في الخارج والولايات الكترونياً ، ويتنافس 7 صحفيين على منصب النقيب وأكثر من مائة لمجلس النقابة .

وأعلن رئيس لجنة الانتخابات فيصل محمد صالح في مؤتمر صحفي إن عدد المشاركين الذين يحق لهم التصويت 1100 صحفي داخل السودان ، و150 خارجه مؤكداً إن العدد يبلغ 90% من الصحفيين العاملين بصورة فعلية .

ورداً على تصريحات مسجل تنظيمات العمل والأمين العام لمجلس الصحافة ، أوضح فيصل إن النقابة تنظيم طوعي يمثل جمعيته العمومية وتستند على القوانين الدولية مثل اتفاقية منظمة العمل الدولية التي صادق عليها السودان ودخلت حيز التنفيذ منذ 2021 سارية منذ 2021

من جانبه استنكر المكتب الموحد للاطباء قرار مسجل عام تنظيمات العمل بعدم مشروعية تأسيس نقابة الصحفيين.وقال المكتب الموحد فى بيان يوم الجمعة ان قرار مسجل عام تنظيمات العمل يتعارض مع الاتفاقيات التي صادق عليها السودان (87) والتي تدعم حرية العمل والتنظيم النقابي منذ مارس الماضى ،مشيرا الى ان هذا القانون يمثل تهديد خطير للحريات التى انتزعها الشعب السودانى وهو ضمن أحد منظومة القوانين المقيدة للحريات التي قامت الثورة لاسقاطها.واعلن المكتب الموحد مساندته بقوة فى حق الصحفيين المشروع في تكوين نقابتهم، ونستنكر أية محاولات لتعطيل ممارستهم لهذا الحق. كما ندعو للمقاومة الصارمة لكل الممارسات التي تستهدف حرية التنظيمات المهنية والنقابية.

وابدت لجنة المعلمين السودانيين امتنانه حول الخطى التى تخطاه الصحفيين بتشكيل جسم نقابى لهم.

واعلنت دعمها التام للخطوة.وقالت لجنة المعلمين السودانيين فى بيان ان الخطوة التى قام به الصحفيون قائمة على أسس ومعايير النقابات التي وضعتها منظمة العمل الدولية، وتأتي عقب دخول الاتفاقية (٨٧)حيز النفاذ، بعد أن صادقت عليها حكومة الفترة الانتقالية في العام الماضي، بالتالي فلا مجال للحديث المشروخ الذي يردده انصار النظام السابق بعدم مشروعية هذه الانتخابات،مشرة الى ان الجمعيات العمومية هي صاحبة الحق الأصيل وانها ستظل داعمة لهذه الخطوة.

وكان مسجل عام تنظيمات العمل اصدر قرار بعدم مشروعية تأسيس نقابة الصحفيين بدعوى أن قانون نقابات العمال للعام 2010م يعطي الحق فقط لتكوين نقابة المنشأة.

النيل الإلكترونية

يزدحم الفضاء الالكتروني بالأخبار، وناقليها؛ بجدّها وجديدها.. فما الجديد إذن؟! هي (صحيفة النيل الإلكترونية) وكالة إخبارية مساحتها للكلمة الصادقة، ولا غيرها..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى