اعمدة رأي

بالواضح…فتح الرحمن النحاس…نقابة الصحفيين……محاولات السرقة النهارية..!!

*أكثرت الصحافة المصرية الهجوم علي النظام السابق عند بداياته الأولي، الشئ الذي (أزعج) انصاره فانطلقت مطالبات (بمنع) دخولها السودان، لكن الدكتور الترابي رحمه الله (اعترض) علي حجرها فاستمر دخولها بكل علاتها…وكنت سألت عن سر موقف د. الترابي فجاءتني الإجابة كالآتي 🙁 وجود صحافة مناوئة للنظام سيحفز إعلامييه علي مواجهتها بذات أسلوبها وهذا يعد تدريباً وتعليماً لهم في منازلة الخصوم)..وكان الرد مقنعاً لي كصحفي، لذلك دعوت وقتها لتوفير مناخ (التنافس الحر) في مهنة الصحافة بعيداً عن (الرقابة) الحكومية والأمنية، وقد تحقق ذلك لاحقاً و(انتعش) سوق الإعلام (الحر المستقل) بمستوي مشهود من خلال العديد من الإصدارات الصحفية والفضائيات والإذاعات والمواقع الإليكترونية الخاصة..!!
*وليس التنافس الحر في (ممارسة المهنة) فقط بل يجب أن ينسحب علي (الأجسام النقابية) للإعلاميين، بحيث يخضع قيامها للإجراءآت (القانونية السليمة)، ووفق (السجل المعتمد) للصحفيين وبعقد جمعية عمومية لاتستثني أحداً، وتحت رقابة مسجل النقابات، ليكون الطريق ممهداً لإنتخابات (حرة شفافة)… اما مانراه الآن من دعوات وترشيحات لإنتخابات النقابة، فهو أشبه (بالسرقة النهارية) للنقابة في غفلة من (العضوية الاكثرية) للصحفيين، مايعني وقوف (جهات ظلامية) وراء هذا العبث.. ومن عجب أن ترشح اسماء لمنصب النقيب لايعرفها اكثر الصحفيين، وتم عمداً تغييب رموز المهنة المعروفين، مع محاولة (لتحلية) هذا المذاق السيئ بأسماء محددة (منحازة) لهذه البضاعة (المزجاة)..!!*
*ونضرب مثلاً رائعاً للاستاذ مصطفي ابو العزائم (الصحفي) المعروف ونهديه لمن يقفون وراء إختطاف (النقابة)، فقد رفض الاخ ابو العزائم منصب نقيب الصحفيين للإتحاد السابق إلا من خلال الإنتخابات الحرة رغم (السند الكبير) من القاعدة الصحفية… فكيف ياتري (استحل) ادعياء الحرية النقابية لانفسهم الترشح للنقابة ومنصب النقيب، والقانون (غائب)، والإتحادات مجمدة، والأكثرية العضوية غير متوفرة ولاجمعية عمومية انعقدت..؟!!
*لن ينال هؤلاء (شرف) تمثيل الصحفيين بالإختطاف، وقد عايشنا من قبل الكثيرين منهم وقد احتشدت اسماؤهم في كشوفات انتخابات الإتحاد السابق، فما الجديد الآن الذي جعل منهم (نقابيين ثوار) يقصون زملاءهم واستاذتهم في المهنة بلا حياء و(ينكرون) مانالوه من خدمات الإتحادات السابقة..؟!! نحن ننتظر من هؤلاء ان (يتعقلوا) ويتصدوا لقيادة نقابة الصحفيين بالأسس السليمة، فإن جاءت بهم القاعدة الصحفية وفقاً لها فمرحباً بهم، وإلا فإن محاولات (الإختطاف) لن تمنحهم أي مقاعد مريحة لقيادة النقابة..!!*

سنكتب ونكتب…!!!

النيل الإلكترونية

يزدحم الفضاء الالكتروني بالأخبار، وناقليها؛ بجدّها وجديدها.. فما الجديد إذن؟! هي (صحيفة النيل الإلكترونية) وكالة إخبارية مساحتها للكلمة الصادقة، ولا غيرها..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى