اعمدة رأي

نبرة حق …بقلم همام محمد الفاتح …من هو عثمان ذا النون ؟؟؟


نظام الإنقاذ كان يتعامل مع السياسيين بالعصا والجذرة حسب موقفهم.
بل كان في عصر الإنقاذ سياسيون بارعون امثال الامام الصادق المهدي وعراب الإنقاذ الدكتور حسن الترابي والاستاذ نقد ونخبة مميزة لا تسعفنا الذاكرة لذكرهم والسياسة بها كثير من التقاطعات الداخلية والخارجية لذلك بعد سقوط نظام عمر البشير الكل أصبح سياسياً والمنصات صارت هائلة لمناقشة أوضاع البلاد.
اتفقت المعارضة علي سقوط نظام ال٣٠ من يونيو ولكن كانت رؤوس المعارضة خاوية الذهن لا تحمل خطة لي مابعد السقوط بل الحقيقة أنهم تفاجوا بالسقوط السريع للحكومة الإنقاذ كما ذكر الإمام الصادق المهدي في لقاء تلفزيوني، والانقاذ سقطت في اقل من اسبوع من اعتصام القياده العامه .
شريحه الشباب هم نصف الحاضر وكل المستقبل وهم الذين يتحملون أي شئ لكي يعبر وينصلح حال الوطن والمواطن وقال الرسول صلى الله عليه وسلم خذلوني الشيب اي كبار السن ونصروني الشباب .والشباب السوداني بسبب مشاكل تقع علي عاتق الحكومات السودانية المتعاقبة وايضا أن معظم الشباب صاروا يهتموا بسفاسف الأمور أمثال تطبيق التيك تيك والانستقرام وغيرها من الأشياء التي لا تسمن ولا تغني من جوع ظهرت ظواهر غريبه امثال المدعو عثمان ذو النون .
عثمان ذو النون هو أحد الشباب كان في عضوية حزب الموتمر الشعبي ثم انسلخ منه وجمع بعض الشباب المخمومين وإعلان برنامج الطرح القادم …كان في السابق لديه لايفات ضد نظام عمر البشير وساهم في خم الشباب لما أتت حكومة حمدوك جزاؤه الضرب في عاصمة الفونج سنار وكان ظاهرة واختفي حالياً وفر هاربا الي الدولة العثمانية تركيا.
هذا الظواهر أدعو الشعب السوداني عامة والشباب بصورة خاصة أن يبعدوا عنها لأنها ليست علي راي ثابت وتعلموا فن السياسه في الكبر ولو كان له عهد لما ترك حزبه الذي ينتمي له وهو حزب الموتمر الشعبي.وايضا ادعو القيادات العليا العسكرية والسياسية ابعاد مثل عثمان ذا النون وغيره من الفقاعات.

النيل الإلكترونية

يزدحم الفضاء الالكتروني بالأخبار، وناقليها؛ بجدّها وجديدها.. فما الجديد إذن؟! هي (صحيفة النيل الإلكترونية) وكالة إخبارية مساحتها للكلمة الصادقة، ولا غيرها..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى