بالواضح…فتح الرحمن النحاس إعترافات الشعب تكفي…ولاقيمة لتخرصات الأدعياء..!!
*لم يكن النظام السابق بكل تفرعاته الإسلامية والسياسية والمجتمعية، في حاجة لأن يحصل من أدعياء النضال و(لصوص) الثورات وماكينات (تفريخ) السب والأحقاد والكراهية والأكاذيب، علي (شهادة حق) يعترفون فيها بإنجازاته الكثيرة علي الأرض، لأن (فاقد) الشئ لايعطيه… لكن كان النظام ينتظرها (شهادة مفخمة) من شعب السودان الذي (لايكذب ولايداهن) أحداً، وقد حصل عليها (صادقة) وناصعة البياض لاشية فيها، و(بالأقوال الصريحة)، فهاهي قطاعات و(اسعة) من الشعب أدركت (الفرق الكبير) بين ماكان في عهد النظام السابق من رغد العيش و(الإنجازات) والنجاحات الأخري، وبين ماهو ماثل الآن بعد التغيير (المسروق) من فشل وتخبط وفقر وقحط وغلاء وجوع و(عدمية) في الإنتاج والإنجازات، بل أن ماحسبوها إنجازات جاءت (وبالاً وغُمة) علي شعبنا الصابر والأمثلة كثيرة وحاضرة لانحتاج لتكرار سردها..!!
*من أرهقته أسعار المأكولات والمشروبات، (تحسر) علي ذهاب النظام السابق، ومن عزً عليه العلاج والدواء، جرفه (الحنين) لعهد الإنقاذ، ومن اوجعه إنتهاك السيادة وعربدة العملاء، تذكر (بشة) وقوة قراره وإرادته، ومن داهمته الكوارث، (نادي) علي المؤتمر الوطني، ومن (هدته) أثمان الوقود والخبز والكهرباء، (لعن) زمان قحت و(امتدح) النظام السابق ومن فقد الأمن (بكي) علي ذهاب إستتبابه مع النظام … لقد كان ذاك عهد (الرخاء والطمأنينة) يخلفه الآن عهد الجوع والمرض والخوف والغلاء ولاحول ولاقوة الا بالله، فأي (شهادة) ياتري يرجوها ويستحقها حكم قحت غير وصفة بالفشل الماحق..؟!!*
*هنيئاً للنظام السابق والكيزان (بشهادة وإعتراف) غالبية الشعب بإنجازاتهم ورغد عهدهم، فهذا يكفيهم، أما مريدو حقبة قحت (المقبورة) من جوقة (مدمني) السباب والاحقاد والتبعية العمياء، فليهنأوا بشماعة الكيزان التي (انسهكت وتسوست) من كثرة مضغهم لها وإستخدامها بسذاجة مضحكة… فياااااتعاسة حالكم..!!
سنكتب ونكتب…!!!