اخبار

ان تاتي متأخراً يافولكر خيرا من الا تأتي

أخيراً فولكر يلتقي ود الجد

أجرت الالية الثلاثية الأممية الأفريقية المشتركة مشاورات اليوم الأربعاء مع قيادات مبادرة( نداء اهل السودان الوفاق الوطني) برعاية الشيخ الطيب الجد ود بدر .

وأعلن رئيس اللجنة التنفيذية لمبادرة نداء أهل السودان للوفاق الوطني هاشم الشيخ قريب الله، في تصريح صحفي ان اللقاء ضم المبعوث الأممي فولكر بيرتس و رئيس بعثة الاتحاد الأفريقي ومبعوث ( ايقاد) .

وقال أن بعض أعضاء المبادرة وجهوا انتقادات لفولكر لجهة أنه لا يقف على مسافة واحدة من جميع القوى، كما لم يحضر إلى اللقاء الذي عقد في أم ضوا بان، إلى جانب غيابه عن مؤتمر المائدة المستديرة.

وجاء رد فولكر طبقاً للشيخ قريب الله، أن بعض الانتقادات صحيحة وأخرى خاطئة، مؤكداً أنه يقف على مسافة واحدة من الجميع، وأن مهمته تسهيل الحوار الذي شدد أن يكون سوداني سوداني.

وذكر أن فولكر سال عن توصيات مبادرة نداء أهل السودان، هل هي مغلقة أم سيكون هنالك تواصل مع القوى التي لم تشارك فيها ؟.

وافاد هاشم بأن مؤتمر المائدة المستديرة فوضت اللجنة العليا واللجنة التنفيذية للتواصل مع القوى السياسية لتحقيق أكبر قدر من التوافق الوطني.

وأوضح هاشم، أن راعي المبادرة الشيخ الطيب الجد قدم شرحاً وافياً عن المبادرة وتوصيات المائدة المستديرة وتم التداول حولها بصورة مستفيضة، ولفت فولكر أن هناك نقاط توافق في التوصيات، وأكد احترامه التام للطرق الصوفية ، وذكر أنه خلال اللقاء عُرف كيف تعمل الطرق الصوفية على حلحلة الأزمات.

وشدد فولكر بحسب – قريب الله – على ضرورة ان ينحصر دور الأحزاب السياسية في الفترة الانتقالية على المشاركة في المجلس التشريعي فقط، وقال إنه تحدث إليها بأن الأوفق لها في الوقت الحالي التحضير للانتخابات وأن لاتكون جزء من الحكومة، في وقت أكد على ضرورة ان تكون الأحزاب حاضرة في أي انتقال سياسي.

من جانبها قالت بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم الإنتقال في السودان يونيتامس في بيان صحفي :”اجتمعت الآلية الثلاثية اليوم مع مبادرة نداء أهل السودان للاطلاع علي مقترحات المبادرة وتبادل وجهات النظر حول سبل الخروج من الأزمة الحالية والتقدم نحو حكم ديمقراطي ذي مصداقية بقيادة مدنية وخاضع للمساءلة

النيل الإلكترونية

يزدحم الفضاء الالكتروني بالأخبار، وناقليها؛ بجدّها وجديدها.. فما الجديد إذن؟! هي (صحيفة النيل الإلكترونية) وكالة إخبارية مساحتها للكلمة الصادقة، ولا غيرها..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى