قضايا و جريمة

جولة مع خبراء اقتصاديين حول الاسعار الاستهلاكية التي أصبحت نار على المواطن المسكين

النيل الالكترونية : الخرطوم

سادت حالة من الاستياء والإحباط وسط الشارع السوداني، بعد الزيادات الأخيرة في أسعار الوقود التي تعتبر المحرك الرئيس لعجلة الاقتصاد ومعاش الناس، والذي انعكس سلباً على الأسواق بشكل ملحوظ، الشيء الذي أثر على تصاعد الأسعار هذه الأيام بشكل لافت، التي أثقلت كاهل المواطن.في وقت ما زال فيه أغلب الموظفين والعمال يعانون من ارتفاع الأسعار بوتيرة متسارعة سيما أن رواتبهم أصبحت لا تدعم قدرتهم للذهاب للعمل بشكل متواصل نسبة لانخفاض قيمة العملة مقارنة بالسابق.ومقابل ارتفاع الأسعار في الأسابيع القليلة الماضية كان الغضب والسخط من قبل شرائح المجتمع، لأن الأمر أصبح فوق طاقتهم مقارنة بالماضي، فكثرت الاحتياجات الضرورية اليومية، بل تضاعفت أسعارها إلى أكثر مما كان متوقعاً.حيث استطلعت صحيفة اليوم التالي سائق حافلة ركاب قمر الدين النور ويؤكد أن أسعار الوقود الأخيرة أثرت بصورة كبيرة على دخلهم اليومي، وذكر أن التعرفة الجديدة لم تواكب تلك الزيادة المفاجئة، وتابع بعض الركاب يعترضون على ذلك بغضب وسخط من التعرفة الجديدة.كما عبّر المواطن محمد عبد الله عن استيائه الشديد من الوضع الاقتصادي الذي وصفه بالهالك، وتساءل ماذا يمكن فعله بعد ذلك؟، وقال من المتوقع أن تشهد أسعار الوقود زيادات جديدة الفترة المقبلة، وأرجع ذلك لارتفاع سعر الصرف مؤخراً بجانب الزيادة العالمية في أسعار النفط المستمرة.يقول عميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة أم درمان الإسلامية، د. زكريا محمد زكريا إن ارتفاع أسعار الوقود لامست معاش الناس، مبدياً أسفه على أن المواطن أصبح مصدراً لإيرادات الدولة، ويعتبر أن الأمر أصبح فوق طاقة الأسر.وقال في تصريح إن أغلب الموظفين والأكاديميين أصبحوا لا يستطيعون المجيئ لأسبوع كامل ناهيك عن شهر كامل، ويرى أن ذلك يعيق العمل بصورة مباشرة.
https://www.facebook.com/104085771143600/posts/533222461563260/

النيل الإلكترونية

يزدحم الفضاء الالكتروني بالأخبار، وناقليها؛ بجدّها وجديدها.. فما الجديد إذن؟! هي (صحيفة النيل الإلكترونية) وكالة إخبارية مساحتها للكلمة الصادقة، ولا غيرها..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى