حوارات

الفنان عثمان بشة في حوار لصحيفة النيل الالكترونية…هذه هي علاقتي بالفنانين …وانا مامتابع للكورة السودانية

تصدر قائمة الفنانين لارتباطات حفلات الأعراس
بشه : أغلب (عدادتي) بسبب السوشال ميديا !!
كشف الفنان الشاب (بشه) أسباب تصدره قائمة حفلات مناسبات الأفراح، مؤكداً بأن الأغلبية العظمي من جمهوره من الشباب من الجنسين للمتابعة عبر السوشال ميديا، مشيراً إلى أنه يحرص على بث ما ينتجه من أعمال غنائية عبر الأسافير، فإلى مضابط الحوار:


في البدء من هو (بشه)؟
أطلق على والداي اسم (عثمان) خالد الأمين، إلا إنني اشتهرت بـ(عثمان بشه)، وهو اللقب الذي أطلقه على زميلي بجامعة الخرطوم، والتي درست فيها (إعلام وعلاقات عامة).
ماذا عن الالتحاق بالحركة الفنية؟
اتجاهي للغناء بدأ كهوية منذ المدرسة ثم الجامعة، ومن ثم فكرت في الاحتراف إلا إنني وجدت معارضة من والدي بحكم أنه (متصوف)، مما دفعني للالتحاق بالمجموعات المكونة من الشباب، وعندما بدأت أسرتي في الاقتناع بانخراطي في الوسط الفني، قررت أن أغني منفرداً، وحينما وجدت القبول بمصاحبة فرقتي الموسيقية، واصلت في طرح تجربتي، وأنتجت في ظلها أغنياتي الخاصة مع الشاعر أشرف علي الله، زوبة طايشين، وأمجد حمزة، وقوبلت تلك الأغنيات بالقبول.
من أين جاء لقب (بشه)؟
يعود اللقب إلى إنني كنت لاعب كرة قدم ممتاز، إلا إنني بعد الاتجاه للغناء تركت ممارستها، ورغماً عن ذلك تمسك الزملاء بالجامعة بـ(اللقب).
أنته هلالابي ام مرخابي ؟
ماعندي علاقة قوية بالكورة السودانية.
مدي حقيقة أن ارتباطاتك الغنائية تتم عبر الحسناوات؟
أكثر (عدادتي) تتم عبر السوشال ميديا، لأنني اهتم بها جداً، خاصة بعد أن أصبحت وسيلة فائقة السريعة في إيصال رسالتي الفنية، لذلك تجدني متواجداً في الفيس بوك، تويتر، اليوتيوب، الانستغرام، الواتساب وغيرها من وسائط (العولمة) المختلفة، والتي حظيت في إطارها تجربتي بالتفاعل، التعليقات، الإعجابات والمشاهدات.
عدادك كم؟
مابقدر احدد ليك لانو بتحفظ علي ذلك ولانو هنالك اختلاف من شهر الي شهر.
مقاطعاً لماذا ارتباطاتك معظمها من الشباب؟
معظم النساء يركزن مع ما أنتجه من أغنيات، فالنساء يهتمن بالتفاصيل بحكم أنهن الأكثر وجوداً في المنزل، وما أن تنتهي الواحدة منهن من عملها هنا وهناك إلا وتبدأ في تصفح وسائط التقنية الحديثة، وبالتالي هن متابعات لما يدور في الحركة الفنية، ويركزن أكثر على تجربتي الفنية.
هل الاهتمام بك نابع من وسامتك؟
لا، بل من واقع الإعجاب بتجربتي، وأن كنت أأمن إيماناً قاطعاً بأن القبول من الله سبحانه وتعالي، فالفنان لا يختار جمهوره، إنما الجمهور هو الذي يختاره.
هل تتعرض لمعاكسات؟
بصراحة لا، فهنالك وعي، ولكن أنا كفنان لا أعرف ردة فعل المعجب شاباً أو شابة، رجلاً أو امرأة، فالتعبير بالإعجاب تحكمه أحاسيس ومشاعر، لذلك على الفنان أن يتعامل مع ذلك في حدوده.

هل تغني أعمال خاصة في مناسبات الأفراح؟
نعم أردد الأغنيات الخاصة في مناسبات الأفراح، وتجد قبولاً من الحضور الذي قد يكون سبق له الاستماع إليها عبر الأسافير، لدرجة أن البعض منهم يطلبها مني في الكثير من الحفلات، وأبرزها أغنية (الصيد.. الصيد)، (داير ابقي ليها حلال)، (الريده ما بتنقدر) (ناري وا ناري)، (الود خطير) وغيرها.
رأيك في الساحة الفنية؟
أرجو التعامل في ظلها بصورة طيبة، وأن يهتم كل فنان بتجربته ويجتهد في إطارها، ولكل مجتهد نصيب، وأن يكون مواكباً.
كيف تنظر إلى شكل الغناء المطروح في الحركة الفنية؟
يميل الأغلبية إلى الغناء الخفيف، وعني شخصياً أميل إلى إنتاج الأغنيات الكبيرة لأن عمرها أطول من سابقتها، فالأغنية الخفيفة ربما توصل الفنان سريعاً إلا أن عمرها قصير جداً.
ما كيفية اختيارك للنصوص والألحان؟
دائماً ما يقع اختياري على النص الذي أحس به، والذي أحرص في ظله على التنوع في النصوص الغنائية التي أغنيها في بعض الأحيان في حفلات مناسبات الأفراح.
حدثنا في كلمتين عن هولاء
1محمد الريان
صاحبي شديد تربطني به علاقة قوية
2عبد الله حمدوك
انا بعيد كل البعد عن السياسة
3الشاعر اسحاق الحلنقي
ماحصل اتعاملت معاه وليس لي به علاقة.
4جمال فرفور
تجمعني به علاقة طيبة وبحترموا جدا وزول استاذ وفنان .
5هدي عربي
ماعندي بها علاقة.

ولكن عموما انا زول اجتماعي شديد والفنانين دي كلهم بالنسبة لي اصدقاء واخواني وكل مناسباتنا تجد كمية من الفنانين مجاملين

كيف يتعامل عثمان بشة مع الإنتقادات؟
بتعامل معاها بكل صدر رحب إذا كان النقد نقد بنأء وكان الهدف هو الإصلاح ولكن هنالك نقد هدام وهو عبارة عن تنمر وماعندو أساس بالمصلحة ونحن ضده تماماً.
أليس لديك فكرة في أن تصبح (فنان شباك)؟
الاتجاه إلى الحفلات الجماهيرية يختلف عن مناسبات الأفراح من حيث الغناء، لذلك أفكر في المستقبل أن أصبح (فنان شباك) بمواصفات خاصة.
ماذا في الختام؟
أشكر كل من وقف معي في مشواري الفني ويمدد الشكر لصحيفة النيل الالكترونية.

النيل الإلكترونية

يزدحم الفضاء الالكتروني بالأخبار، وناقليها؛ بجدّها وجديدها.. فما الجديد إذن؟! هي (صحيفة النيل الإلكترونية) وكالة إخبارية مساحتها للكلمة الصادقة، ولا غيرها..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى