اخبار

السلطات تمنع وفد أهلي وسياسي بشرق السودان من دخول اريتريا

النيل الالكترونية : الخرطوم

منعت السلطات الأمنية الخميس، وفد أهلي وسياسي من الوصول لدولة ارتريا برا للمشاركة في ملتقى يرعاه الرئيس الاريتري أسياس أفورقي لبحث قضايا الشرق.وأوقفت السلطات الوفد الذي يضم نحو 112 شخصاً في منطقة “اللفة” الواقعة في ولاية كسلا على الحدود مع اريتريا بحجة عدم تلقي مسؤولي المعبر أوامراً من الحكومة المركزية بعبور وفد شرق السودان. ويضم الوفد عدد مقدر من العمد والنُظار وقيادات سياسية، ابرزهم ناظر عموم الهدندوة محمد الأمين ترك وممثل لناظر عموم البني عامر ، ومساعد الرئيس المعزول موسى محمد أحمد إضافة إلى رئيس الجبهة الشعبية للتحرير والعدالة الأمين داؤد.وقال أحد المشاركين في الملتقى مفضلاً حجب اسمه ” الأجهزة الأمنية كانت على علم بتحرك الوفد من كسلا حتى وصوله معبر اللفة .. لكن إدارة الجوازات رفضت عبورنا بسبب أننا لا نحمل تأشيرات دخول كما قالت إنها لا تعلم بأمر الوفد”.وتابع ” علم الرغم من رجاءات سفير اسمرا لدى الخرطوم ومحاولته إثناء مسؤولي الشرطة والسماح لنا بالعبور إلا أن الضباط تمسكوا برأيهم وعادت الوفود بعد مكوثها أكثر من 6 ساعات في الحدود”.لكن الأمين العام للجبهة الشعبية للتحرير والعدالة عبد الوهاب جميل أحد أعضاء الوفد قال لـ”سودان تربيون” إن الوفد لم يتم منعه وإنما شرطة الجوازات في المعبر الحدودي أبلغتهم أنها لم تتلق إخطار على الرغم من أن السفارة الارترية أخبرت وزارة الخارجية السودانية بالمهمة كإجراء متبع في مثل هذه الحالات”.وأضاف ” السفارة الارترية لا تخاطب أي مؤسسة حكومية سودانية إلا عبر الخارجية وهو ما فعلته والان هناك مساعي لحل الأزمة وإبلاغ شرطة الجوازات حتى يتمكن الوفد من التحرك فجر الجمعة نحو أسمرا بذات المعبر”.وشدد جميل على أن زيارة الوفد الأهلي والسياسي لاسمرا ليس من أهدافها عقد مؤتمر حول القضايا المصيرية في الإقليم وإنما زيارة اجتماعية تعريفية بالمعالم في المدن الارترية ومن ثم سيقدم الرئيس افورقي نصائح للمشاركين من مكونات شرق السودان سياسيين وقادة إدارة أهلية.
https://www.facebook.com/104085771143600/posts/pfbid0zsTPxxPMXNJvEzLyRYgGskfBMrhNYxLCQ9tfykcMcYGrzrebQqeDpjF6xCzQy94Jl/

النيل الإلكترونية

يزدحم الفضاء الالكتروني بالأخبار، وناقليها؛ بجدّها وجديدها.. فما الجديد إذن؟! هي (صحيفة النيل الإلكترونية) وكالة إخبارية مساحتها للكلمة الصادقة، ولا غيرها..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى