المخدرات سوما زوعان
لا أحد ينكر الخطورة الماحقة للمخدرات من حيث أثرها علي صحة الإنسان وبالتالي انعكاسهاعلي الأسرة وتماسكها والوطن ومايلزمة من أموال لمكافحة هذة الافه عوضا عن تأثيرها الاقتصادي
وتنقسم المخدرات إلى نوعين طبيعي ومصنع وامثلة للطبيعي البنقو ونبات القنب وخلافهم اماالمصنعه وهي التي تدخل في تصنيعها المواد الكيميائية كاحبوب الهلوسة والتيرمادول والكولاين وخلافهي
ومما يؤسف له في الآونة الأخيرة عرفة مدينتنا كل هذه الأنواع واصبح سوقا مفتوحاً لكل ضعفاً النفوس
الأمر الذي استدعى من حكومة الولاية وعبر قوات مشتركة وعلى إثر ذلك استقبلت ولاية البحر الأحمر وفد اللجنة الفنية با اللجنة العليا للجمع السلاح والعربات القير مقننه والمرطبطة ارطباطا وثيقا بتجارة السموم وجرائم بمختلف أنواعها والتي ترأسها الفريق ركن دكتور عبد الهادي عبدالله مقرر اللجنة العليا واللواء شرطة خالد عوض ممثل وزارة الداخلية واللواء أمن محمد الحافظ وممثل جهاز المخابرات العامة وعميد شرطة الشيخ الحاج ممثل هيئة الجمارك وأمين شرطة بلة محمد ممثل قوات الدعم السريع
وكان في استقبالهم والي البحر الأحمر بالإنابة وقائد منطقة البحر الأحمر العسكرية ومدير شرطة الولاية ومدير المخابرات العامة وقائد قطاع الدعم السريع وعدد من المسؤولين
وقد تبين من اللقاء مع اللجنة العليا الكثير من المعلومات الخطيرة فمثلاً في خلال الشهرين الماضيين تم تحرير عدد تسعة وخمسون بلاغا متعلقة با المخدرات تعاطيها والاتجار بها ودخول أنواع جديدة من المخدرات باللغة الخطورة من دول كالبنان واليمن ومصر وبكميات هائلة ولقد تم ضبط تسعة وعشرون الف وخمسمائة جرام التي تعد في شكل تزاكر للمطعاطين بحجم طابع البريد و سعرها سبعة الف جنية للتزكرة وتعدد أشكال تعاطيها فمرة في شكل حبوب وتارتا في شكل تزكرة والاخره في شكل حقن الأمر الذي أدى إلى ندرة سرنجات الأنسولين
عزيزي القارئ لابد من تضافر كل الجهود الرسمية والشعبية للحد من انتشار تعاطي وتجارة المخدرات والتي ترطبط ارطباطا وثيقا بكافة أشكال الانحلال الخلقي والقيمي بالإضافة كما اسلفنا أثرها السلبي على الإنتاج فنركز جهودنا سوياً في الأندية والتجمعات الشبابية بنشر الوعي حول خطورت المخدرات في كافة وسائط المعرفة من تلفزيون وراديو واندية رياضية وسمنارات تستقطب لها أهل المعرفة والدراية من أطباء وقانونين ورجال دين ومشايخ وعمد. يهدف دحر هذا العدو القاتل والمميت