اعمدة رأي

بلاغ لكل ضمير…النيل الازرق أزيز الرصاص …فائز عبدالله

لن ﺗﻨﺠﺢ ﺍﻟﻬﺪﻧﺔ ﺍﻟﻤﺒﺪﺋﻴﺔ بوفق هذه الأحداث في ظل تراخي القوات الأمنية عن القيام بدورها ما اخشاه حقاً هو أن تعم هذه الاحداث كل البلاد وأن يحمل جاري أو صديق طفولتي من تربيت معه يوماً سلاحاً ويصوب به نحوي، ما علينا أن نعيه جميعنا أننا وبكل اختلافاتنا الاثنية واللونية والعرقية قد كتب لنا أن نعيش جميعا في هذه الوطن وهذا هو التحدي الحقيقي الذي ينتظرنا في ظل انتشار الصراعات القبلية وخطاب الكراهية وعدم قبول الاخر ولابد أن تكون ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺛﻘﺎﻓﺔ ﺍﻻﺧﺘﻼﻑ ﻭﻗﺒﻮﻝ ﺍﻵﺧﺮ للأجيال القادمة والحالية مدخل لحل ومعالجة الصراعات الحالية وخطاب الكراهية

(2)

وكما حدث في بورتسودان تماما بين مكونات كانت تعيش منذ سنين في محبة وأخوة وألفة وفجأة وفي ليلة واحدة فقط تحولت ضحكات الاطفال إلى نغم طفولي مشحون بالوجع
مشاهد مؤلمة وموجعة وبشعة ومكررة لا جديد فيها ولا شي يتغير غير المناطق والاشخاص، والثابت فيها هي
الدماء والحرائق والخراب والدمار والفوضة والموت! ﺗﺸﻈّﺖ ﺃﻧﺒﺎﺽ ﺍﻟﻔﺮﺡ وﻣﺎﺕ ﻋﺪﺩ ﺟﻢّ من الناس بسب خطابات الكراهية وعدم قبول الاخر سناريو تأكل الدولة السودانية يسير كما كتب له من دارفور وجبال النوبة إلى الشرق والنيل الأزرق ماذا تبقى من الوطن!،
تباً للحرابة ومجداً ال

النيل الإلكترونية

يزدحم الفضاء الالكتروني بالأخبار، وناقليها؛ بجدّها وجديدها.. فما الجديد إذن؟! هي (صحيفة النيل الإلكترونية) وكالة إخبارية مساحتها للكلمة الصادقة، ولا غيرها..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى