سياسية

اسباب زيارة الرئيس الأمريكي الي المملكة العربية السعودية

رصد – النيل الالكترونية

كتب الرئيس الأمريكي جو بايدن الذي يزور المملكة العربية السعودية الأسبوع المقبل، مقالًا للرأي في صحيفة واشنطن بوست يكشف فيه عن أسباب رحلته إلى الشرق الأوسط ومن أهمها الرحلة إلى المملكة.

وأوضح الرئيس الأمريكي في مقال جاء بعنوان “لماذا أنا ذاهب إلى السعودية؟” أن جولته الأسبوع المقبل للشرق الأوسط تأتي لـ”بدء فصل جديد”، في “وقت حيوي بالنسبة للمنطقة، وأن رحلته ستعمل على تعزيز المصالح الأمريكية المهمة”.

وأضاف: “إن وجود شرق أوسط أكثر أمنًا وتكاملًا يعود بالفائدة على الأمريكيين من نواح عديدة؛ إذ إن المعابر المائية في المنطقة ضرورية للتجارة العالمية وسلاسل التوريد التي نعتمد عليها، ناهيك عن مواردها الحيوية من الطاقة، للتخفيف من تأثير الحرب الروسية في أوكرانيا على الإمدادات العالمية”.

وذكر الرئيس الأمريكي جو بايدن أن إدارته تهدف إلى “إعادة توجيه العلاقات وتطويرها مع السعودية، خاصة وهي دولة شريكة استراتيجيًّا منذ 8 عقود”، وأن “مواجهة العدوان” تحتاج للعمل لاستقرار أكبر في المنطقة مع دول يمكن أن تؤثر في تلك النتائج، والسعودية واحدة من هذه الدول.

وتابع: “المملكة العربية السعودية ساعدت في استعادة الوحدة بين دول مجلس التعاون الخليجي الست، ودعمت الهدنة في اليمن بشكل كامل، وتعمل في استقرار أسواق النفط مع منتجي أوبك الآخرين”.

وبيّن أنه عندما يلتقي بالقادة السعوديين يوم الجمعة، سيكون هدفه تعزيز شراكة استراتيجية تستند للمصالح والمسؤوليات المشتركة.

كما عرج الرئيس الأمريكي حول التحديات والأزمات في العراق وإيران والمنطقة، مشيرًا إلى أن الشرق الأوسط لا يزال مليئًا بالتحديات ومن بينها برنامج إيران النووي، والحرب في سوريا، وأزمات الأمن الغذائي، ووجود جماعات إرهابية في بعض الدول، والجمود السياسي في العراق وليبيا ولبنان، وملفات حقوق الإنسان، مضيفًا بقوله: “يجب أن نتصدى لكل هذه القضايا”.

واختتم الرئيس الأمريكي جو بايدن المقال يقول: “في الأسبوع المقبل سأكون أول رئيس يزور الشرق الأوسط منذ 11 سبتمبر دون مشاركة القوات الأمريكية في مهمة قتالية هناك، وهدفي هو الحفاظ على الأمور على هذا النحو”.

النيل الإلكترونية

يزدحم الفضاء الالكتروني بالأخبار، وناقليها؛ بجدّها وجديدها.. فما الجديد إذن؟! هي (صحيفة النيل الإلكترونية) وكالة إخبارية مساحتها للكلمة الصادقة، ولا غيرها..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى